المؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بالبويرة مازالت مصلحة التوليد وأمراض النساء للمؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بالبويرة تنتظر تدعيمها بأطباء مختصين للقضاء على النقص الذي تعانيه منذ مدة مما جعل الخدمات المقدمة متوقفة على الأطباء العامون والشبه الطبي. علما أنه تم تعيين طبيبة مختصة في هذه المصلحة، إلا أنها لم تمكث طويلا لأسباب غير معروفة . وقد أبدت العديد من النسوة تذمرا لغياب أطباء مختصين بهذه المصلحة التي تقدم خدماتها لمرضى الولاية وحتى بعض الولايات المجاورة كالمدية،المسيلة وغيرهما، الأمر الذي يتطلب تعيين أكثر من طبيب مختص بهذه المصلحة لتلبية الطلبات المتزايدة للمريضات سيما وأن تكلفة التكفل بوضع امرأة أصبحت غالية تكوي جيوب المواطن لدى العيادات الخاصة في ظل غلاء المعيشة وتدني القدرة الشرائية. ..وسكان حي 56 مسكنا يطالبون بخدمات النقل الحضري طالب سكان حي 56 مسكنا بمدينة البويرة السلطات المعنية بالتدخل لفك العزلة عنهم وإخراجهم من دائرة النسيان وذلك عن طريق فتح خط للنقل الحضري يربطهم بمختلف الأحياء السكنية . وقد أبدى العديد من هؤلاء السكان تذمرا للوضعيةالتي يعيشونها منذ مدة والتي أثرت سلبا على حياتهم اليومية، خاصة وأن هذه الحدمة أصبحت أكثر من ضرورية في ظل المتطلبات اليومية خاصة العمال الموظفين الطلبة وحتى التلاميذ الذين يغتبرون الضحية الأولى في هذه الوضعية التي طالت مدتها، وبالتالي فان هؤلاء السكان يلتمسون تدخل المصالح المعنية لفتح خط للنقل الحضري يربطهم بوسط المدينة والمحطة البرية الجديدة وغيرها، حيث أنهم يتنقلون يوميا مشيا على الأقدام متحملين الظروف المناخية من برد وامطار وحرارة دون ان ننسى خطر القطار الذي كثيرا ما يمر بسرعة مفرطة مما يتسبب في وقوع حوادث خطيرة يذهب ضحيتها اناس ابرياء . كما اشتكى السكان من الوضعية المهترئة لمدخل الحي الذي غزته الحفر مما حرمهم من خدمات النقل بما فبها سيارات كلندستان مما زاد في معاناتهم، الأمر الذي يتطلب تخصيص اعتمادات مالية لتهيئة هذا الطريق لفك العزلة عن هؤلاء السكان وفتح خط للنقل الذي من شأنه المساهمة في تحسين ظروفهم المعيشية وتوفير مناصب عمل للبطالين .