ردا على اتهامات مغربية ذكّرت الجزائر المغرب بممتلكات الجزائريين التي صودرت إبان حكم الملك الراحل الحسن الثاني في سبعينيات القرن الماضي، والتي قدرت بعض المصادر قيمتها ب 20 مليار دولار أمريكي، وذلك مع بدء الخلاف بين البلدين بسبب تباين المواقف بشأن قضية الصحراء التي تحتكم فيها الجزائر للشرعية الدولية ومبدأ تقرير المصير. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية، عمار بلاني، في بيان نشر أول أمس الخميس، إنه من اللائق تذكير وزير المغرب يوسف العمراني أن مئات المواطنين الجزائريين طردوا من المغرب وصودرت ممتلكاتهم من دون تعويض خلال السبعينيات من القرن الماضي. وكان بلاني يرد بذلك على الوزير المغربي المنتدب لدى وزير الخارجية المغربية، يوسف العمراني، الذي قال الاثنين الماضي، إن المغاربة لم يتخلوا عن ممتلكاتهم بالجزائر "بل تعرضوا للطرد بشكل جماعي وتعسفي"، وإن الدبلوماسية المغربية وضعت “قضية المغاربة المطرودين من الجزائر من بين القضايا الاجتماعية والقنصلية العالقة ذات الأولوية مع الجزائر".