سنجاق يكون قد أمضى أمس على عقده مع الشبيبة اتهم المدرب المقال من العارضة الفنية لفريق شبيبة القبائل، الإيطالي أنريكو فابرو، بعض الأطراف التي قال إنها مقربة من الرئيس محند شريف حناشي بالتسبب في إفساد محيط الشبيبة، مؤكدا في نفس الوقت بأن المشكل لا يكمن أبدا في اللاعبين ولا في الأنصار كما يدعي البعض وأشار إلى أنه استطاع تحديد هوية هؤلاء الأشخاص وأخبر حناشي بذلك، غير أن هذا الأخير حسبه لم يحرك ساكنا، وبالتالي فقد تفاقمت الأوضاع حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، وأكد بأنه عمل كل ما بوسعه من أجل تحسين النتائج، لكن الحظ لم يكن إلى جانبه، حتى أنه يتفاجأ في كل مرة بالمستوى الهزيل الذي يظهر به أشباله في الميدان. وعن قضية إقالته بالتراضي مع إدارة حناشي، قال فابرو إنه يكنّ احتراما كبيرا لأنصار الشبيبة ويعزهم كثيرا، ولذلك لم يقدم على مقاضاة الإدارة القبائلية من أجل استرجاع حقوقه المتمثلة في مستحقات تخص أربعة أشهر، واكتفى باستلام أجرة شهر واحد فقط. وفي هذا الصدد، أكد مسؤولو "الكناري" بأن هناك بندا في الفقرة الثانية من العقد تنص على إمكانية الطلاق بالتراضي بين الطرفين في حال فشل المدرب في تسجيل النتائج الإيجابية وبلوغ الأهداف المسطرة، ولذلك لم يبد التقني الإيطالي أية معارضة بعد قرار فصله عن العارضة الفنية. وعلى صعيد آخر، بات المدرب السابق للمنتخب الوطني وكذلك شبيبة القبائل ناصر سنجاق أقرب المرشحين لخلافة فابرو، حيث تناثرت أنباء بالنادي القبائلي تقول إن سنجاق منح الموافقة المبدئية ويكون قد قرر رسميا قبول أخذ زمام العارضة الفنية للكناري. وفي نفس السياق، فإن اسمي المدربين السابقين للفريق القبائلي السويسري ألان غيغر وكمال مواسة يترددان بمحيط النادي كأحد الاحتمالات الواردة في حال فشل الاتفاق مع سنجاق، خاصة وأن هذا الأخير وضع شروطا محددة على إدارة حناشي مقابل قبول فكرة تدريب الشبيبة، ويبدو بأن الرئيس مستعد للاستجابة لكل مطالب المدرب الحالي لنادي نوازي لوساك الفرنسي الذي قاد الشبيبة للتتويج بكأس الكاف لأول مرة في تاريخها سنة 2000.