فيما تبقى المنافسة على أشدها داخل بيت الأرندي علمت "الأمة العربية" من مصادر حسنة الإطلاع أن حزب جبهة التحرير الوطني وبعد المنافسة القوية التي تجري بين 3 مرشحين من أجل الصعود إلى مجلس الأمة خلال عملية التجديد النصفي لأعضائه المزمع إجراؤها في 29 ديسمبر الجاري. ويتعلق الأمر بكل من بوعلقة عمر برلبماني سابق ومحمود سي يوسف فضلا عن عضو المجلس الشعبي الولائي الحالي والبرلماني السابق فتح الله شعبني، حيث يجري الحديث أن المرشح الأول الذي زكاه الأفلان هو فتح الله شعبني في هاته الإنتخابات، وهو ما سيؤكده اجتماع اللجنة المركزية الذي جرى في ساعات متأخرة نهار أمس. على الصعيد نفسه، فإن التجمع الوطني الديمقراطي الأرندي. وحسب ما يجري في الكواليس، فإن الحديث يجري أيضا على تزكية رئيس المجلس الشعبي الولائي الحالي السيد عبد الحق كازي تاني فيما تجري المنافسة الشرسة بين أعضاء آخرون أغلبهم من تولى مقاعد قبة زيغود يوسف سابقا. للإشارة، فإنه يتنافس على الترشح لعملية التجديد النصفيلمجلس الأمة أزيد من 555 مترشح بولاية وهران ومن مختلف التشكيلات الحزبية، حيث يبقى التنافس شرسا للغاية للظفر بمقعد في السينا وهذا عشية عملية سحب الإستمارات الخاصة بالترشح من مديرية التنظيم والشؤون العامة بولاية وهران، وهو ما كانت قد أشارت إليه "الأمة العربية" في أعدادها السابقة. العملية هاته تسيل لعاب العديد من التشكيلات السياسية التي تعمل بكل ما تملك للوصول إلى السينا سواءا عن طريق دفع الأكثر بالنسبة لرواد الشكارة أو بطرق أخرى، وهذا وسط صراعات كبيرة داخل الأحزاب الواحدة فيمن سيكون الحظ للأشخاص الذين سيتم ترشيحهم لدخول سباق الوصول إلى السينا خلال انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة في الوقت الذي لم تستبعد مصادر "الأمة العربية" أن يكون هاته المرة أيضا مرشحا من الحزب العتيد الأفلان، في الوقت الذي أكدت مصادر أخرى وعلى صلة بمجريات العملية أن يكون عضوا من الأحزاب الجديدة التي حققت نتائج إيجابية في الإستحقاقات المحلية التي جرت الخميس الفارط في انتظار الحسم في الأمر بتاريخ 29 ديسمبر. جدير بالذكر أن انتخابات السينا التي جرت بتاريخ ديمسبر 2009 كانت قد شهدت تجاوزات من قبل العديد من التشكيلات السياسية التي حاولت الصعودإلى السينا بأية طريقة، وهو ما يتوقّع تسجيله خلال هاته العملية.