التحالف الوطني الجمهوري يقاطع الإنتخابات ببلدية عين اسمارة تنتهي، اليوم السبت، عملية تنصيب المجالس الشعبية البلدية بولاية قسنطينة وذلك بانتخاب كل من بلدية (الخروبوقسنطينة) بعد تنصيب 10 بلديات، والكثير من الأنظار تنتظر من سيفوز ببلدي قسنطينةوالخروب اليوم كونهما تعتبر من كبرى المدن بولاية قسنطينة، خاصة على مستوى مجلس الخروب الذي عادت أغلبيته إلى حزب جبهة القوى الاشتراكية، ولكون متصدر قائمته من الأسماء البارزة في الساحة السياسية، التي خرجت من رحم الأفلان، وهو الوزير السابق للصحة عبد الحميد أبركان الذي حوصر من قبل بعض الأحزاب للإطاحة به. شهدت بعض البلديات بولاية قسنطينة حالات تنافر وتطاحن بين الأحزاب واضطرابات ساخنة، وصلت حد الاعتداءات الجسدية خلفت إصابات بجروح وكسور خاصة في بلدية حامة بوزيان، وابن باديس، ففي عين اسمارة التي تبعد عن مقر الولاية بحوالي 26 كيلو، أقدم منتخب من حزب الحركة الشعبية الجزائرية أول أمس الخميس على التصويت لصالح منتخب من حزبه عن طرلايق الوكالة، ولم تلق العملية قبول حزب التحالف الوطني الجمهوري، الذي يترأسه رضا مالك، صاحب الأغلبية في بلدية عين اسمارة، وكادت الأمور تنتهي إلى الأسوأ، في الدور الأول عندما خاب ظن متصدر قائمة التحاف الوطني الجمهوري والمدعو عباز عبد الوهاب الذي لم يتحصل على الأغلبية، وقاطع فريقه الإنتخابات بعد ظهور نتائج التصويت في الدور الأول، وقد تقدم حزب جبهة التحرير الوطني في الدور الثاني كمترشح منفرد، حيث تمت تزكية متصدر قائمته بوخالفة محمد الصغير وهو خبير اقتصادي كرئيسا للمجلس. في حين تمت تزكية حزب التجمع الوطني الديمقراطي من قبل الأفلان المتحصل على 07 مقاعد ببلدية ابن باديس المعروفة باسم الهرية مقابل 08 مقاعد تحصل عليها التجمع الوطني الديمقراطي، حيث تم تزكية زفيزف كمال بالأغلبية الساحقة ميرا على رأس ابن باديس، فيما آل مقعد رئاسة المجلس ببلدية عين عبيد إلى حزب العدالة والحرية الذي يتصدر قائمته بومنجل كمال، فائزا على غريمه رضوان عبد العالي عن الأرندي بغالبية الأصوات. وفي بلدية حامة بوزيان، ألغيت الإنتخابات في منتصفها بقرار من والي قسنطينة نور الدين بدوي الذي أشرف على العملية الإنتخابية، بعدما تقدم منتخب من الأرندي بالطعن في العملية، متهما غريمه الأفلان بالتحايل والخيانة، التنافس على رئاسة بلدية حامة بوزيان دار بين عبد الرحمن فيلالي متصدر قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، وعتروس إسماعيل عن حزب جبهة التحرير الوطني وهو إطار ينتمي إلى اتحاد الشبيبة والكشافة الإسلامية، وقد أفرت الحالة عن فوز مرشح الأفلان ب 12 صوتا مقابل 11 صوتا.