قامت مديرية البيئة لولاية الجزائر، وتحضيرا لموسم الاصطياف بإجراء عمليات تفتيش واسعة شملت كل المؤسسات التي تصب نفاياتها السائلة في مياه البحر، حيث أجبرت هذه الأخيرة والبالغ عددها عشرون مؤسسة حسب الإحصائيات الأخيرة التي قامت بها الجان المصغرة، على التقليل من نفاياتها السائلة التي ترمي بها في الشواطئ والتي تؤثر على نوعية مياه السباحة، وذلك من اجل الحفاظ على مياه البحر من التلوث، حماية لصحة المصطافين المرتادين لهذه الشواطئ، وحماية للبيئة والمحيط. كما كشف مدير البيئة لولاية الجزائر "مسعود تباني" أن مصالحه أحصت ما لا يقل عن 400 مؤسسة قامت بعدة تجاوزات قيما تتعلق بسلامة البيئة والمحيط، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها، كما تم معاقبتها وفق الإجراءات المطلوبة. من جانب آخر، وبمناسبة اليوم العالمي للبيئة المصادف للخامس من شهر جوان كل عام، وفي إطار برنامجها الصيفي، رصدت بلدية الدارالبيضاء غلاف مالي قيمته ثلاث ملايير سنتيم، لإطلاق حملات تشجير بكل من شوارعها الرئيسية على غرار شارع "محمد خميسي"، وشارع "محمد فرعون" بالإضافة إلى تشجير المساحات الخضراء في كل الابتدايئات المتواجدة على تراب البلدية، كما ستعمل مصالح البلدية حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي للدار البيضاء "إلياس قمقاني" على فتح المزيد من المساحات الخضراء خلال الأشهر القادمة.