صرّح الأمين العام لحركة النهضة، فاتح ربيعي، أنه تلقّى الضوء الأخضر من المجلس الشوري للحركة للسعي لوحدة الصف ما بين هيكلي النهضة وجماعة عبد الله جاب الله ولمّ الشمل في إطار ما تنصّ عليه أرضية الوفاق ذات ال14 بندا المحتكم إليها ضمن إطار التيار الإسلامي. وقد ثمّن نفس المسؤول قرار مجلس الشورى الوطني لحركة النهضة كونه حرّر قيادة الحزب من كل القيود خصوصا وأن القيادة التابعة لجماعة عبد الله جاب الله تلقت بدورها الموافقة على إتمام الوحدة مع حركة النهضة من لدن مجلسها الشوري. وأضاف ذات المتحدث في اتصال هاتفي مع "الأمة العربية" أن الوفدين الممثلين للتيارين سيباشران سلسلة من اللقاءات التقنية البحتة لمناقشة كل الآليات اللازمة والفعّالة لضمان توحّد ناجح ودائم، يركز على تجنّب كل بوادر الانشقاق أو التنافس غير المشروع الذي سيؤثر على استقرار الحزب مستقبلا. كما أضاف فاتح ربيعي أن المفاوضات المزمع خوضها مستقبلا ستفصل في موضوع تسمية الحركة الجديد سواء بتثبيت التسمية الحالية أي حركة النهضة أو تعديل الاسم وإعطاء الحركة تسمية أخرى تتفق عليها الجماعتان.