بعد آراء وتحليلات أهل السياسة أثار خطاب باراك أوباما الذي ألقاه بجامعة القاهرة ردود أفعال واسعة النطاق في الوسط الفني، ففي الوقت الذي اعتبره الفنان أشرف زكي باعثا للتفاؤل، أكد عبد العزيز مخيون أن أوباما يحاول فرض وجهة نظره على العرب الفنان خالد الصاوي خطاب باراك أوباما سمعناه كثيرا أكد الفنان خالد الصاوي أننا ننشد أفعالا لا أقوالا، فكل الكلام الذي قيل في خطاب باراك أوباما سمعناه كثيرا لكن باختلاف الصيغ فقط، فنحن العرب لن ننشد الإصلاح من البيت الأبيض مثلما ننتظر منحة الحكام العرب في منحنا مزيدا من الحرية والديمقراطية. عبد العزيز مخيون الخطاب لا يرقى إلى تحقيق كل الأماني العربية من جانبه أكد الفنان عبد العزيز مخيون أن الخطاب لا يرقى على الإطلاق إلى تحقيق كل الأماني العربية ولكن نلتمس فيه لهجة مختلفة عما سبق خصوصا من الإدارة الأمريكية السابقة لأوباما، حيث تحدث باراك بلهجة بها نكهة تفاؤل ومحاولة لفهم العرب والمسلمين وعدم تجاهلهم، وأكمل مخيون مشيرا إلى أن أوباما حاول فرض وجهة نظره في قصة النازية التي راح يحكيها وأقول له لماذا تحاول تشتيتنا.؟ فالفيلسوف الفرنسي "روجيه جارودي" قام بعمل بحث بعنوان "الأساطير المؤسسة" وصحح فيه الأرقام الخيالية لضحايا النازية من اليهود، فلماذا تصر أنت على المبالغة؟. الإصلاح بيد العرب الكاتب بلال فضل وقد وصف الكاتب بلال فضل خطاب أوباما بالرائع وإن كان مختلفا معه في بعض التفاصيل لكنه أرجعه لاختلاف المواقف وارتباطات أوباما بإسرائيل، وأضاف بلال أنه لم يوافق على كل البنود التي تحدث فيها أوباما عن إسرائيل وأن كان مؤيدا بشدة موقفه من الاستيطان، واعتبرها بداية جيدة، وأضاف أن أوباما لن يفعل كل شيء للعرب، فالإصلاح بيد العرب أنفسهم، ففي الوقت الذي تحدث فيه أوباما عن مستقبل القضية الفلسطينية نجد الفلسطينيين أنفسهم يقتلون بعضهم البعض وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على أننا كعرب لا نريد تغييرا، وقد اعتبر بلال أن حديث أوباما عن إسرائيل منفصلة عن أمريكا يساهم بشكل كبير في تخلص العرب من شماعة أن أمريكا وإسرائيل شيئ واحد. الفنان أشرف زكي والمخرج باسم الخطيب "بخطابه هذا وضع الكثير من النقاط على الحروف" وقد اعتبر نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي أن خطاب أوباما جاء حاملا للكثير من التفاؤل ودعوة صريحة للسلام وبداية طيبة للعلاقة بين المسلمين والغرب، شاركه الرأي المخرج السوري باسل الخطيب مشيرا إلى أن أوباما بخطابه هذا وضع الكثير من النقاط على حروف لطالما كانت مبعثرة، لعل أهمها أن أمريكا لها مواقف ضد إسرائيل أيضا مثل كل العرب بدليل رغبته في أن تكون فلسطين دوله مستقلة. الفنان نور الشريف خطاب أوباما جاء بمثابة نقطة تفاؤل مضيئة من جانبه أكد الفنان نور الشريف أن خطاب أوباما جاء بمثابة نقطة تفاؤل مضيئة في سماء مظلمة وأفضل ما تحدث فيه أوباما هي تلك العلاقة الجميلة التي تربطه بالمسلمين وكيف أنه ينشد تهذيب صورتهم والمسلمين أمام العالم ككل، وأضاف الشريف أن الخطاب حمل الكثير من المؤشرات الدينية رغم أنه صادر من جامعة القاهرة وليس من الأزهر أو من أي مكان ديني. الفنان تامر حسني لا نأخذه على أنه كلام فقط، أوباما ليس شخصا عاديا أما الفنان تامر حسني فقد وجد أن خطاب أوباما جاء حاملا لبريق من الأمل والسلام ولابد أن لا نأخذه على أنه كلام فحسب لأن أوباما ليس شخصا عاديا بل رئيس أكبر دولة في العالم كله فمن المستحيل أن يتفوه لفظا وهو غير مدرك لعواقبه ومعانيه، فكل شيء عند هؤلاء الناس بمليون حساب. الفنان يحيى الفخراني "ممكن تكون أمريكا شيء وإسرائيل شيء أخر" أخيرا أشار الفنان يحيى الفخراني أن الكثيرين للأسف غير مصدقين كلام أوباما وأقول للأسف رغم أني مقتنع كثيرا بعدم اقتناعهم لأنهم سمعوا كثيرا ولم يتحقق شيئا مما يقال فالناس فقدت الأمل، وعلى الجانب الآخر "في ناس مصدقينه" ومقتنعين أن "ممكن تكون أمريكا شيء وإسرائيل شيء آخر".