المهرجان الثاني للأدب وكتاب الناشئة يعد ببرنامج إفريقي ثري منها عرض "إفريقيا، شموخ الكلمة"، من اقتباس نصوص "جنجون وأغاني شعبية" لماسا ماكان دياباتي من مالي و"مدرسة الحرباء" للكاتب آمادو هامباتي با (المالي)، "البيزنز هو البيزنز"، واللولب التابعتين (المسرح الجهوي لتيزي وزو)، يتبعه تسطير عدة ندوات فكرية وشعرية منها محاضرة يدور مضمونها "حول ماذا يتكلم الكتاب الأفارقة اليوم؟"، بمشاركة كل من آميناتا تراولي (مالي)، مامبو إيمي غنالي (الكنغو برازافيل)، تانيللا بوني (كوت ديفوار)، كيرنو مونيموبو (غينيا)، سامي تشاك (الطوقو)، أنور بن مالك (الجزائر)، أضف إليها تناول موضوع "المرأة في الأدب الإفريقي المعاصر" من إلقاء مجموعة من الأساتذة منهم" أميناتا تراولي، تانلا بوني (كوديفوار)،كاليكسذ (الكمرون)، مامبو إيمي غنالي، أيضا يتم التطرق لموضوع "النشر في إفريقيا من منظور الناشرين" بمشاركة نخبة من المفكرين نذكر منهم بيار استيي مؤسس منشورات (Serpent à plumes)، لوي غارديل (لوساي)، جان نوال شيفانو (غاليمار)، دوني بريان (لارمتان)، روبير اجونو (كارطالا)، إلى جانب تسليط الضوء على ماهية "الكتابة الجديدة بين الرواية والشعر" من تنشيط حبيب سائح (الجزائر)، فتحي أبو النّصر (اليمن)، جيلالي خلاص (الجزائر)، حميد اجماهيري (المغرب) سرحان سالم من (العراق)، زيادة على محاضرات أخرى يدور فحواها حول "الشباب الإفريقي.. موضوع أدب وكتابة"، "الشفوي منبع الأدب الإفريقي"، "بين الصحافة والنقد الأدبي"، "لغات كتابة الأدب الإفريقي: بين الشفهي والكتابي"، أيضا تعرض ندوة عنوانها "دروب الشعر" من تنشيط كل من عماد فؤاد (مصر)، فتحي أبو النّصر (اليمن)، فاتنة الغرة (فلسطين)،نصار الحاج (السودان)، نصيرة محمدي (الجزائر)،علي بوزالغ (الجزائر)، منيرة سعدة خلخال،(الجزائر)، فاطمة بن شعلال (الجزائر)، سميرة قبلي (الجزائر)، أحمد عبد الكريم (الجزائر). بالإضافة إلى ذلك، تكون هناك وقفات شعرية تحت عناوين "رنين الشعر الإفريقي"، "دروب الشعر" رفقة شعراء وموسيقيين أفارقة، كما يتخلل البرنامج تنظيم أمسيات للحكاية بمختلف أشكالها الموسيقية الأصيلة النابعة من التراث الإفريقي، وهذا رفقة الحكواتي جوريس (الكنغو برازافيل)، فرقة غولام، مسرح باماكو (مالي) وآخرون.