كشف الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس الاثنين، أن الجماعة الارهابية التي دخلت الى قاعدة الغاز "الحياة" عين امناس، جاءت من شمال المالي، وأعلن عبد المالك سلال أنه تم القضاء على 29 إرهابيا والقبض على 3 من مختطفي الرهائن خلال الاعتداء الارهابي الذي استهدف الأربعاء الفارط الموقع الغازي لتيڤنتورين بعين أمناس ولاية إيليزي. وأوضح الوزير الأول أن المجموعة الارهابية والمتكونة من 32 إرهابيا يحملون 8 جنسيات مختلفة، وكانت تضم 11 تونسيا و3 جزائريين، بالإضافة الى جنسيات مصرية ومالية ونيجرية وكندية وموريتانية. وأشار سلال إلى أنه قد تم التخطيط للاعتداء الارهابي منذ شهرين، وكان الارهابي بن شنب أمين يقود الجماعة الارهابية التي قدمت من شمال مالي. وكشف الوزير الأول أن الارهابي المدعو محمد الأمين بن شانب قام بقيادة المجموعة الارهابية في هجوم على القاعدة الغاز في عين امناس في الجزائر، وقتل فيها 38 شخصا، من بينهم جزائري و37 أجنبيا في حصيلة مؤقتة، وأضاف سلال ان بن شانب معروف في المخابرات قتل في من طرف الجيش الجزائري. وقال سلال إن تدخل القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي تمت بإحترافية عالية وبذكاء، معربا عن فخره واعتزازه بهؤلاء الشباب الذين يسهرون على صيانة وحفظ أمن البلاد وحدودها، وكان هذا بعد أن ذكر بأن الهدف من هذه العملية الارهابية هو النيل من استقرار وأمن الجزائر، الأمر الذي لا يمكن أن يكون مقبولا.