المعهد الجهوي للتكوين الموسيقي بوهران يعتبر المعهد الجهوي للتكوين الموسيقي بوهران الوحيد المتواجد على مستوى الولاية، بعد كان قبل ذلك ملحقة تابعة للمعهد الموسيقي بالجزائر العاصمة ليصبح في ماي 1992 وبمرسوم تنفيذي من وزارة التربية رابع معاهد متخصص في الموسيقى إلى جانب معاهد باتنة، البويرة والجزائر العاصمة. وبعد سنوات من تأسيسه أصبح يضم أربع ملحقات جهوية جديدة في كل من سيدي بلعباس، غليزان، تيارت وتلمسان. ق. ث أكد مدير المعهد الأستاذ قادة بن شيحة في مسألة إلتحاق الطلبة بالمعهد، بأن الأبواب مفتوحة للجميع لكن شرط أن لا يتجاوز سنهم إثنين وعشرين سنة وأن يكون لديهم مستوى أولى ثانوي فما فوق، أما التسجيل فيتم على مستوى المعهد ليتم بعدها اختيار بسيط لمعرفة مستوى الطلبة، وعليه يتم اختيار 20 طالبا الأفضل في كل دفعة. أما بخصوص هذه السنة فإنّ السنة الدراسية ستنطلق بداية من شهر نوفمبر المقبل. فيما يخص التكوين فقد صرح السيد بن شيحة بأنه يتراوح ما بين خمس إلى ست سنوات بالنسبة الطلبة الذين لديهم مستوى الثالثة ثانوي وأكثر من ست سنوات بالنسبة لمن زاولوا الدراسة في السنة الولى ثانوي، مع العلم أن كل طالب يستفيد من منحة جامعية طيلة مدة التكوين، ولكل طالب أستاذ خاص به وفي بداية التكوين ستكون الدروس نظرية في الصولفاج ثم يقوم الطالب باختيار الآلة الموسيقية التي يريد العزف عليها شرط أن لا تتشابه الآلات بين الطلبة. وفي سياق متصل قال بأن المعهد يحتوي على آلات وترية مثل الكمان، فيولزنسان والقيتارة، وأخرى نفخية مثل الساكسوفون، كلارينات، فلوت، ترمبيت وأيضا آلة البيانو. أما ما يتعلق بنوعية الشهادة التي يتحصل عليها الطالب عند تخرجه من المعهد، أكد السيد قادة بن شيحة، بأنه في السابق كان الطلبة المتخرجين يتحصلون على شهادة أستاذ في التعليم المتوسط وبإمكانهم تدريس مادة الموسيقى في المتوسطات، ولكن فيما بعد أصبحوا يتحصلون على شعادة أستاذ تعليم فني عام. هذا وحسب ماجاء في تصريح السيد المدير أن بعض المتخرجين يعملون حاليا كأساتذة في ملحقات المعهد الأم، فيما يشتغل آخرون في دور الثقافة وأيضا أساتذو في المؤسسات التربوية. وعن التكوين داخل المعهد أشار ذات المتحدث أن كل الإمكانيات متوفرة حيث يؤطره أساتذة كبار وموسيقيين متخرجين من أكبر المعاهد الموسيقية في العالم من بينها روسيا وأوكرانيا، بل ويشرفون أيضا على التكوين حتى في الملحقات الجهوية التابعة للمعهد. وأضاف قائلا أيضا بأنّ عدد الطلبة حوالي مائتين وكل الآلات التي هم في أمس الحاجة إليها متوفرة أي لكل طلب آلته الخاصة به يقدمها له المعهد طيلة سنوات التكوين.