كشفت مصادر مقربة من مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي بوهران، أول أمس، عن تعرض 7 أشخاص إلى الاعتداء الجنسي من قبل غرباء، ثلاثة منهم قصر بنتان وولد استقبلتهم المصلحة إلى جانب شاب يبلغ من العمر 39سنة و3 نسوة تتراوح أعمارهن بين 19و30 سنة، تقدموا من الطب الشرعي من أجل المعاينة والحصول على شهادات طبية تثبت التعرض للاغتصاب. تجدر الإشارة إلى أن المصلحة المذكورة باتت تستقبل ما معدله حالتان يوميا من ضحايا الفعل المخل بالحياء، ومن جهة مقابلة أضحت أدراج محاكم وهران تعج بقضايا من هذا النوع، حيث عالجت محكمة الجنايات قبل يومين حالتين لفتاتين تعرضتا لاعتداء جنسي تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض من قبل شابين في الثلاثينات من العمر، كما أن عددا من المعتدين أقدموا على فعلتهم تحت تأثير المخدرات. للإشارة فقد كانت ذات المصادر قد أوردت خبر استغلال كهل في 49لشيخ يبلغ من العمر 57سنة جنسيا عنوة يوم الأربعاء الماضي الذي لجأ إلى المستشفى الجامعي بهدف تأكيد الحادث. وفي السياق ذاته سيكون تجاهلا منبوذا بغض النظر عن إقدام شخص على استغلال شخص آخر من نفس الجنس بطريقة مخلة بالحياء يضرب من خلالها المحظورات العرفية ومبادئ المحافظة لدى المجتمع الوهراني، ويطلق بذلك العنان لشهوانيته المريضة في ظل ركود الجهات الوصية وتغافلها عن فعل شيء ما أو وضع مخططات تقضي بكبح جماح هذه التجاوزات الخطيرة، التي يبدو أنها ستتواصل، وبذلك فإن مستقبل الوهرانيين على المحك ما دامت هذه الظاهرة تتسع وتخلق لنفسها مكانا في هذا المجتمع.