فيما يتخوفون من تأثير ذلك على مستواه في مباراة البنين تضاربت مرة أخرى أراء أنصار المنتخب الوطني حول أحقية الحارس رايس مبولحي بالمنصب الأول و الأساسي ضمن تشكيلة المنتخب الوطني التي ستواجه منتخب البنين يوم 26 مارس الجاري بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2014، حيث يرى البعض بأن الأهداف أضحت تتهاطل عليه دون توقف في كل مباراة يشارك فيها مع فريقه لوغازيلاك اجاكسيو الفرنسي مثلما كان الشأن السبت الماضي لما اهتزت شباكه مرتين، حيث انهزم فريقه أمام مضيفه نانت بهدفين لهدف واحد و ذلك في إطار الجولة ال 28 من عمر دوري الدرجة الثانية الفرنسي، وعلى ضوء تلك النتيجة أصبح أجاكسيو يتذيّل جدول الترتيب برصيد 20 نقطة قبل 10 جولات فقط من إسدال الستار على البطولة وهو ما يعني أنه مهدد بالسقوط إلى الدرجة الثالثة، بينما يتموقع نانت ثانيا بمجموع 54 نقطة وهو مرشح للصعود إلى القسم الأول. و يتعين على مبولحي منح صورة جيدة عن مستواه قبيل الدخول في تربص الخضر المقرر يوم 20 مارس الجاري، ولكن ورغم ذلك، إلا أنه يتوجه نحو الحفاظ على منصبه كحارس أساسي في تشكيلة المنتخب الوطني و ذلك لكون حليلوزيتش لن يثق في الحراس المحليين، حيث أكد بأنهم يفتقدون للخبرة و التجربة في المنافسات القارية مقارنة بمبولحي، هذا و تجدر الإشارة إلى هذا الأخير حرس مرمى أجاكسيو في المقابلات الست الأخيرة برسم مشوار البطولة، انتهت كلها بالخسارة وتلقت خلالها شباكه 11 هدفا، وعلى صعيد آخر، يرى البعض الآخر من الأنصار و المتتبعين بأنمبولحى لا يتحمل كل الأهداف التي سجلت على فريقه و ذلك لكون هذا الأخير جد ضعيف، حيث لما تم استقدام مبولحى، كان أجاكسيو يحتل المرتبة 18 دفاع كما أن خط دفاعه مهلهل تماما، و الدليل على ذلك، فرغم الخسارة أمام نانت في المباراة الأخيرة، إلا أن حارس الخضر أنقذ فريقه من عدة أهداف محققة، وقال هؤلاء بأن الأمر الأهم هو المشاركة الأساسية و الدورية للحارس مع فريقه مما يجعله يستعيد نشاطه و روحه التنافسية فضلا عن الحفاظ على لياقته البدنية.
