أصبح محيط ضريح ماسينيسا بالخروب عبارة عن مرعى للأبقار التي تتخذ من هذا الموقع المخضر مرتعا لها، كما أصبح المكان المفضل للأزواج العشاق والمنحرفين الذين يتعاطون المخدرات و الخمور جهارا نهارا، هذه الوضعية تتطلب التدخل السريع للمسؤولين عن الثقافة والآثار وعلى رأسهم السيدة خليدة تومي هذا المعلم التاريخي الذي لا يزال يشهد على الملك النوميدي الأسطوري ماسينيسا وهو الموقع الأثري الذي يطلق عليه البعض اسم «الصومعة» وهي تسمية توارثها السكان عن الأجداد والذين يرونه جزءا لا يتجزأ من بلدية الخروب بقسنطينة وهو الآن يضيع ويزول تدريجيا .