لقطع الطريق أمام دحماني " لابال " تتحدث مصادر مطلع في فريق الحراش ان الرئيس محمد العايب تنقل أول أمس لدولة قطر من أجل التفاوض مع مسؤولي الشركة القطرية التى ترغب في شراء أسهم في الفريق ، ويكون العايب قد التقى أمس مع المستثمرين القطريين بالعاصمة الدوحة في أحد الفنادق الفاخرة هناك أو في مقر الشركة القطرية، لكنه لن يوقع على أي شيء وإنما ستكون الجلسة لربط الاتصال الأولي بين الطرفين والحديث بشكل عام عن الفريق الحراشي المعروف على الساحة الكروية وعن الشركة القطرية أيضا. وحسب ما ينص عليه القانون فإن أي شركة أجنبية تريد الاستثمار في ناد جزائري يجب أن تكون لها مشاريع وأعمال في الجزائر سواء صناعية، تجارية أو غيرها، وبالتالي فإنّ الشركة القطرية التي تريد الاستثمار في الحراش تملك حتما استثمارات في الجزائر وهنا حدث الاتصال الأول بين مسؤوليها والرئيس الحراشي الذي عمل على قدم وساق في السنوات القليلة الماضية على إيجاد مستثمر وظل يؤكد أنه سيفرش البساط الأحمر لأي شركة تريد الاستثمار في الصفراء. وحسب القوانين أيضا فلا يمكن لشركة أجنبية أن تشتري أغلبية أسهم أي ناد جزائري بل يسمح لها القانون بأن تشتري حتى نسبة 49 % من الأسهم، وبالتالي فإذا استثمرت الشركة القطرية في الحراش فغالبية الأسهم ستبقى للرئيس العايب ويرى البعض أن لجوء العايب الى هذه الشركة جاء لقطع الطريق أمام جيلالي دحماني "لابال"الذي يسعى جاهدا للدخول كمساهم في الصفراء.