بعد حجز كميات معتبرة من الأقراض المهلوسة كشفت مصادر عليمة بأن الدرك الوطني بڤالمة وصل المرحلة الأخيرة في تحقيقه حول قضية الحبوب المهلوسة، والتي شملت العديد من الموردين وتجار الجملة وتجار التجزئة والصيادلة عبر ولايات عدة من الوطن . وحسب ذات المصادر، فقد شملت العملية حتى المورد الرئيسي لهذا النوع من الحبوب المهلوسة، وذلك من خلال تتبع رقم الحصص ومصدرها الذي تبين أنه وارد من إحدى المؤسسات الوطنية المختصة في توزيع الأدوية بالجزائر العاصمة، والتي منها انطلقت عملية التحقيق التي شملت كل تجار الجملة المعتمدين الذين قاموا باقتناء تلك الادوية من خلال رقم الحصص المدونة عليه، حيث وصل التحقي حاليا إلى الصيادلة الذين يخضع حاليا البعض منهم للتحقيق في الكمية التي تحمل الأوصاف محل التحقيق. وللإشارة، فان عملية التحقيق كانت بدايتها السنة الماضية عندما تمكنت أفراد فرقة الأبحاث للدرك الوطني بقالمة على إثر استعلامات عن وجود عصابة تقوم بترويج المؤثرات العقلية على مستوى إقليم ولاية ڤالمة، بعد التربص لهذه الشبكة، تم توقيف شخص واحد فيما لاذ باقي أفراد العصابة بالفرار، حيث تم حجز 1400 قرص مهلوس نوع "ريفوميد كلونازيبام 02 ملغ"، تم على اثرها تقديم شخص أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة ڤالمة الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت، فيما لا تزال التحقيقات جارية.