يجدد سكان "حي النخيل" الكائن ببلدية سطاوالي طلبهم المتمثل في اعادة تصليح بعض المصابيح الكهربائية المتعطلة، التي كست الحي برداء اسود حجب الرؤية فيه وسبب في وقوع مشاكل وحوادث عدة، وهو الأمر الذي جعلهم يعيشون حالة من التذمر والقلق، كذلك بسبب تماطل السلطات المعنية عن تكفلها بمشاكلهم المطروحة منذ زمن، وفي اتصال ل " الأمة العربية "مع احد السكان الذي أبدى استياءه الشديد تجاه الحالة السيئة التي يتخبط فيها في ظل انعدام على الإنارة العمومية التي سببت في حدوث مشاكل بالجملة كانت على رأسها السرقة، وأمام كل هذا يطالب سكان هذا الحي من السلطات المحلية ضرورة اضاءة حيهم بالانارة العمومية لاسيما انها دورا هاما في اضاءة المكان وكشف هوية المشاة وواصحاب المركبات وتسير حركة المرور، فانعدامها نغص حياتهم وحولها إلى جحيم جراء تعرضهم للاعتداءات المتكررة وإلى السرقة التي تمادت البيوت، مما دفع بهم لاستخدام أضواء منازلهم الخارجية كوسيلة لتفادي المشاكل. ومنهم من اعتبرها صدقة جارية ومنهم من امتنع عن اشعالها نظرا لتكاليفها ومصاريفها الباهظة الناجمة عنها، ومن جهة أخرى طالبوا بتعبيد الطرق المهترئة التي شكلت مشكلا عرقل سير المركبات والمشاة خصوصا عند تهاطل الأمطار، وما زاد الطين بلة هوغياب الغاز الطبيعي، وعدم إيصال بعض السكنات بغاز المدينة على غرار باقي منازل الأحياء المجاورة وأكدوا أنهم دفعوا جميع مستحقات توفير هذه الخدمة ومع ذلك لا حياة لمن تنادي، وأمام هذا يدعون المسؤولين المحليين تعجيل اتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها وضع حد لهذه المشاكل في أقرب وقت .