المنح الإضافية لأبناء الشهداء بعد أن توفيت أمهاتهم لم تتوقف نافيا بشكل قاطع توقف العملية، أو تعثرها، وذلك حسب تأكيد الأمين العام طبقا للمادة رقم 25 من القانون الخاص بهذه الفئة، والتي تقضي بأن يتحصل أبناء الشهداء وذويهم على منح مالية إضافية غير المخصصة لهم، ناتجة عن تجميد منح أرامل الشهداء اللواتي توفين. وأضاف ذات المصدر في اتصال مع "الأمة العربية" أن أبناء الشهداء ممن توفيت أمهاتهم يمكنهم تقديم ملفاتهم إلى مديريات المجاهدين عبر مختلف مناطق الوطن، وذلك للحصول على المنح المجمدة لأمهاتهم اللواتي كن زوجات للشهداء، واللواتي توفين بعد الاستقلال. وعن مماطلة مصالح المجاهدين في تخليص هذا الملف الذي عرف موجة احتجاج واسعة وسط هذه الشريحة، لاسيما عبر ولايات الوسط، أكد طيب لهواري بأن " دراسة الملفات يحتاج إلى وقت كاف، ولا يمكن معالجة الملفات في وقت واحد، لاسيما وأن بعض الحالات لايمنكها الاستفادة من نص قانون المادة 25 ". هذا ودعا الأمين العام لأبناء الشهداء كافة مديريات الوزارة الوصية إلى مزيد من الجهد للإسراع في معالجة القضايا الاجتماعية الخاصة بفئة ذوي الحقوق.