عمال وعاملات وكالة التشغيل ببسكرة يطالبون برحيل المدير وناشد في هذا المقام مستخدمو مقر هذه الوكالة بما في ذلك نظرائهم بالوكالات المحلية للتشغيل المنتشرة عبر دوائر القنطرة ، زريبة الوادي، طولقة، وأولاد جلال في هذه الصرخة بالنظر في طريقة العمل المعتمدة من قبله إلى ساعة متأخرة من الليل حتى الثامنة ليلا يوميا وأحيانا إلى غاية منتصف الليل، وفي بعض الأوقات إلى الساعة 02:00 صباحا، ناهيك عن إجبارهم بالعمل في أيام العطل الرسمية (الدينية و الوطنية) بدون أي تعويض مادي أو معنوي والعمل الإجباري كل أيام الخميس بضرورة التسخير (réquisition) وكذا الخصم من الراتب الذي يتعرض له بعضهم عند عدم الاستجابة للعمل في الحالات المذكورة أعلاه. واشتمل مخطوط المطالب المتفق عليه والممضى عليه جراء هذا الوضع المسارعة للاستنجاد بالسلطات المحلية والجهات المعنية والوصاية بقصد حمايتهم من كل أنواع السب والشتم العلني والتحقير في ظل عدم مراعاة الأشخاص الموجودين داخل المكتب حتى في وجود نساء ورجال، عقد اجتماعات لا مهنية أحيانا تصل ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيا يستعرض فيها معارفه و حياته الشخصية، التهديد بالتوقيف والطرد، خصوصا عند مغادرة مكان العمل بعد ساعات تفوق ساعات العمل الرسمية، حيث يقوم هذا المسؤول بإعادة استدعائهم عن طريق "سواق" الوكالة و هذا ما سبب لهم ولهن مشاكل عائلية وشخصية للموظفات، ناهيك عن التوقيف التعسفي في حق السادة الآتية أسماؤهم : بلبصير خليدة مستشارة تشغيل ، رقاد نصيرة رئيسة الوكالة المحلية للتشغيل أولاد جلال، حميدة رشيد، ساكري صلاح في إطار الإدماج المهني ، دون التعليق على ظروف العمل تحت الضغوطات النفسية، ومطالبة الموظفين بنقل أخبار مسؤولي الوكالات ومستخدميها وهذا ما نشر النميمة و الفتنة بين الموظفات. كما لم يتأخر مجموع الغاضبين بالمطالبة بتسريح العطل السنوية المجمدة من قبل هذا المدير، والحد من تدخله في الحياة الشخصية للموظفات والموظفين ، وكذا ممارسة صلاحياته كرئيس وكالة بصورة تعسفية و لا منطقية وعدم السماح للموظفين بالرد على الاستفسارات الموجهة إليهم. للعلم أنه بالموزاة مع هذه الصرخة من المعتقد أن يحل بمقر هذه الوكالة مسؤول جهوى من ولاية خنشلة للوقوف على هذه الوضعية وأنصاف الغاضبين .