قام نحو 20عاملا بالوكالة المحلية للتشغيل بولاية بسكرة صبيحة أمس الأربعاء، بإعتصام هز مرفقهم العمومي على خلفية الوضعية الكارثية المعيشة منذ عامين. وأصدر هؤلاء العمال، لائحة مطالب وجهت للصحافة تضمنت عدة نقاط وعلى رأسها تنحية مديرهم عن منصبه كرئيس وكالة ولائية للتشغيل، إعادة الأشخاص الذين تم طردهم وتوقيفهم دون أسباب مهنية. وطالب مستخدمو مقر هذه الوكالة بما في ذلك الوكالات المحلية للتشغيل التابعة المنتشرة عبر دوائر القنطرة، زريبة الوادي، طولقة، وأولاد جلال في هذه الصرخة بالنظر في طريقة العمل المعتمدة من قبله إلى ساعات متأخرة من الليل، فضلا عن العمل أيام العطل الرسمية (الدينية والوطنية) دون أي تعويض مادي أو معنوي والعمل الإجباري كل أيام الخميس بضرورة التسخير وكذا الخصم من الراتب الذي يتعرض له بعضهم عند عدم الاستجابة للعمل في الحالات المذكورة أعلاه. وتضمنت جملة المطالب الحماية من كل أنواع السب والشتم العلني والتحقير في ظل عدم مراعاة الأشخاص الموجودين داخل المكتب حتى في وجود نساء ورجال، عقد اجتماعات لا مهنية أحيانا تصل ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيا يستعرض فيها معارفه وحياته الشخصية، التهديد بالتوقيف والطرد، خصوصا عند مغادرة مكان العمل بعد ساعات تفوق ساعات العمل الرسمية، حيث يقوم هذا المسؤول بإعادة استدعائهم عن طريق سائق الوكالة وهذا ما سبب لهم ولهن مشاكل عائلية وشخصية للموظفات، ناهيك عن التوقيف التعسفي في حق كل من بلبصير خليدة، رقاد نصيرة، حميدة رشيد، ساكري صلاح. كما لم يتأخر مجموع الغاضبين عن المطالبة بتسريح العطل السنوية المجمدة من قبل هذا المدير، والحد من تدخله في الحياة الشخصية للموظفات والموظفين، وكذا ممارسة صلاحياته كرئيس وكالة بصورة تعسفية ولا منطقية وعدم السماح للموظفين بالرد على الاستفسارات الموجهة إليهم.