مجموعة ال 8 تدعو إلى دعم التجارة الدولية والتصدي للحمائية لمواجهة الأزمة وخصصت مباحثات، أمس الأول، الاقتصادات الناشئة، وهي الصين والبرازيل والهند والمكسيك وجنوب إفريقيا، كما حضر هذه المباحثات دول أخرى مثل مصر وليبيا وعدد آخر من الدول الإفريقية، في حين تسجل القمة غياب الرئيس الصيني هو جينتاو الذي فضّل عدم حضور القمة لمتابعة الاضطرابات في إقليم شنغيانغ. من جهة أخرى، نشر قادة مجموعة الخمس بيانا أعربوا فيه عن "قلقهم من الحالة الراهنة للاقتصاد العالمي التي تحمّل الدول النامية عبئا كبيرا بسبب أزمة لم يتسببوا فيها"، كما طالبوا فيه دول مجموعة الثماني الوفاء بوعودها في مجال دعم التجارة الدولية والتصدي للحمائية لمواجهة الأزمة. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أعلن على هامش قمة مجموعة أن الأزمة "لم تنته بعد"، بالرغم من جود "إشارات استقرار"، وأضاف أن مجموعة الثماني تؤيد ب "الإجماع" ضرورة العمل على خطط للنهوض، لأنه "لم يحن الوقت بعد للتخلي عن جهودنا". هذا، واتفقت الدول الثماني على سعر يتراوح بين سبعين وثمانين دولارا لبرميل النفط، ودعت المجموعة صندوق النقد الدولي لإيجاد آليات لمراقبة الأسواق من تقلبات الأسعار. وفي ملف المساعدات المقدمة للفقراء، أكد المجتمعون على مواصلة دعمهم للدول الفقيرة، وإنه سيتم تخصيص صندوق لمكافحة الفقر والأمراض بين الأطفال، خصوصا في إفريقيا، تبلغ ميزانيته 15 مليار دولار. وعلى صعيد آخر، اتفقت دول المجموعة على خفض انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري.