كيف يسير التربص بعين دراهم؟ من دون شك أنه يسير في ظروف جيدة فكل شيء هنا ممتاز سواء الإقامة أو ظروف التحضير لهذا أظن أننا بصدد القيام بتربص سيعود بالفائدة على الفريق ككل وسيساهم بشكل كبير في البطولة الوطنية التي نعول على دخولها بقوة كبيرة كي نحقق الفارق في النقاط منذ البداية ونسير ما تبقى من مشوار البطولة الوطنية للقسم الثاني. هذا الموسم سيكون صعبا للغاية من دون شك فلا ننسى أن الصعود سيقتصر على فريق واحد والشيء المخيف هو عدم وجود السقوط أي يعني أن الفريق الذي لا يلعب على الصعود بإمكانه الكولسة من دون أي إشكال وهذا ما قد يصنع لنا العديد من المشاكل في مشوار البطولة الموسم القادم، لكننا واعون بالمسؤولية ويجب التركيز على الميدان وترك الأمور الأخرى. سعيدة خسرت تقريبا كل المواجهات الودية هذا صحيح لكن لا يجب أن نفكر بهذه العقلية لأن سعيدة لعبت مع فرق القسم الأول وهي الأخيرة التي التحقت بالتربص كما أن تحضيراتنا متأخرة لأننا سنبدأ البطولة أسبوع بعد القسم الوطني الأول، وهذا ما جعلنا نخسر في المواجهات الودية والنتائج في آخر المطاف لا تهم، بل الأهم هو تصحيح الأخطاء و محاولة التحضير الجيد وخلق الانسجام بين اللاعبين. بو عبد الله لماذا تركت شباب بلوزداد؟ في كرة القدم لا يمكن للاعب أن يتحكم في مشواره الكروي، صحيح أنني لعبت مع الشباب وفزت معه مؤخرا بكأس الجمهورية لكن المكتوب قادني إلى سعيدة ولست نادما على ترك الشباب والقسم الأول لأنني اقتنعت بالعرض الذي منحوني إياه هنا وأنا مركز على تحقيق الصعود مع هذا الفريق، لهذا لا أفكر في أي شيء آخر. و ماذا عن المدرب لطرش؟ حسب رأيي فإن الإدارة أحسنت الاختيار لما أقدمت على استقدام المدرب لطرش للإشراف على العارضة الفنية للفريق وهذا كونه سبق وأن أشرف على عدة فرق من القسم الثاني وأرجعها إلى القسم الأول، فضلا عن ذلك يملك خبرة كبيرة في الميدان مما تساعدنا على الذهاب بعيدا في البطولة ولعب ورقة الصعود التي تبقى حلم جميع اللاعبين بمن فيهم بوعبد الله. كلمة أخيرة بو عبد الله؟ أتمنى من كل أعماق قلبي أن يكون إمضائي في مولودية سعيدة فأل خير لنعود إلى القسم الأول. أما من جهة ثانية فإن الأنصار مطالبون بالوقوف مع الفريق مثلما وقفوا معه أثناء صعوده إلى القسم الأول قبل ثلاثة مواسم من الآن، فضلا عن ذلك فإننا سنكون في المستوى وهذا وعد منا لجميع الأنصار أننا سنعود إلى القسم الأول الموسم القادم وهذا نيابة عن كل زملائي