يهدف الإطار العالمي الجديد للخدمات المناخية الذي صادق عليه المؤتمر الثالث حول المناخ، إلى تزويد النظام العالمي لرصد كوكب الأرض الذي أعدته المجموعة الحكومية، حسبما أكده أمس الأول بجنيف خبراء في هذا المجال. وأوضح الخبراء أن النتائج المنتظرة من هذا المؤتمر العالمي الثالث حول المناخ، هي الفهم الأحسن للمسائل العلمية والتطبيقية التي يستدعيها وضع الاتفاقات على المستويات العالمي والإقليمي والوطني فيما يتعلق بتوفير واستعمال الخدمات المناخية. ويتعلق الأمر بتعزيز الشبكات الوطنية للرصد وأنظمة تسيير المعلومة للمتغيرات المناخية، أو المتعلقة بالمناخ وتحسين استعمال المعلومة المناخية ومصالح التوقعات على كافة المستويات، وذلك على مستوى كل القطاعات الحساسة للمناخ وتحسين الآليات الوطنية لتوفير الخدمات المناخية. ولذلك، سيقوم الخبراء الذين يتضمن برنامجهم جلسات علنية وجلسات عمل موازية وموائد مستديرة ومنتديات وورشات حول تطبيق الخدمات المناخية، بتحرير مذكرة للندوة. وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى أن أي انخفاض ملحوظ للنشاطات السياحية "له انعكاسات خطيرة على الشغل ومستوى المعيشة"، مضيفة أن "هذه البلدان قد تعاني من ارتفاع مستوى البحر الذي سيؤدي إلى إتلاف الشواطئ والشعب المرجانية ودخول المياه الملحة في شبكات المياه العذبة، وسيؤدي على المدى الطويل إلى استحالة العيش في السواحل". ولمواجهة التغيرات المناخية يضيف المصدر "لابد كذلك من الاستفادة من البيانات المناخية لإيجاد مصادر جديدة وإعداد أنظمة ذات نجاعة طاقوية". واعتبر رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، السيد اليكسندر بدريتسكي، لدى افتتاح المؤتمر العالمي الثالث حول المناخ، أن "العروض المقدمة من قبل المختصين في المناخ ومانحي الخدمات والخبراء في مجال التغذية والماء والطاقة والوقاية من الكوارث، ستمكن من تحديد الأولويات وتقديم صورة واضحة عن الوضع على المستويين الوطني والإقليمي.