يصطدم العديد من زبائن مؤسسة "اتصالات الجزائر" بسيدي بلعباس في المدة الآخيرة بعراقيل أقل ما توصف به أنها بيروقراطية، حيث تخضع طلبات هؤلاء لبرمجة مطولة في مواعيد الرد عليها أو تنفيذها، وإشتكى العديد منهم من التأخر في الإستجابة لهذه الطلبات عكس السابق، حيث كانت هذه المؤسسة تؤدي هذه الخدمات في أقل من 72 ساعة على أكثر نظرا لقلة الزبائن، وكان أغلب المتذمرين من هذا الوضع من طالبي الخطوط الهاتفية لربطه بالهاتف الثابت لحاجته إليه. وفضلا عن طالبي الخطوط الهاتفية، هناك إقبال من طرف المؤسسات والمكاتب والبيوت على إيداع طلبات الاشتراك مع نظام المعلوماتية والانضمام إلى شبكات الانترنيت التي تعرف طلبا متزايدا عليها، ولكن جميع الرغبات لا تلقى تجاوبا سريعا والتأخر سيد الموقف، كما اشتكى أصحاب الأعطاب الدين يودعون شكاواهم لدى مكاتب اتصالات لطلب الإصلاح أو الصيانة التقنية من البطء في الاستجابة الذي قد يدوم أسبوعا والذي أرجعه بعض العارفين إلى نقص الموارد البشرية لهذه المؤسسة، وغيرها من الأسباب التي تأخر "اتصالات الجزائر" بولاية سيدي بلعباس عن الاستجابة لزبائنها.