سجل الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار أكثر من 800 ألف دارس خلال السنة الدراسية الماضية ،كما تم تخليص ما يعادل 400 ألف أمي من أميتهم خلال شهر جوان الماضي في الوقت الذي سيتوجه فيه مليون أمي إلى أقسام محو الأمية وسيؤطرهم 12ألف معلم . أحيت الجزائر أمس اليوم العالمي لمحو الأمية كغيرها من دول العالم حيث حققت نتائج جد إيجابية حسب المسؤوليين على القطاع أين دخلت الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية عامها الثالث والتي تهدف إلى تقليص نسبة الأمية إلى 50 بالمائة مع نهاية 2012 . وحسب البيان الرسمي التابع للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار أن الدولة تسعى الى القضاء على الامية و الجهل في مدة اقصاهى سنة 2016 وذلك بوتيرة مدروسة مع توفير جميع الضمانات من وسائل قانونية ومالية ومادية وبشرية وبيداغوجية من أجل بلوغ الغاية والاستراتيجية في آجالها المحددة. وكشفت مصادرنا أن المدة التي طبقت فيها استراتيجية محو الأمية تم تسجيل انخفاض ملحوظ في نسبة الأمية حيث أشارت آخر الإحصائيات إلى 1ر22 بالمائة للفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق بعدما كانت نسبته تفوق 43 بالمائة خلال سنة 1990كما أشارت نفس المصادر إلى أن الجزائر حققت خلال العشر سنوات الأخيرة من تقليص نسبة الأمية إلى 31.90 بالمائة . كما تم تحديد قوائم الأشخاص الذين سيتم استقبالهم بأقسام محو الأمية والذين بلغ عددهم المليون أمي في الوقت الذي سيتولى ما يعادل 12 ألف معلم تعليمهم وتأطيرهم خلال السنة الدراسية 2009 ،2001. كما كشف البيان أن انخفاض نسبة الأمية يعود إلى المجهودات التي بدلتها الدولة وكدا التنسيق والتعاون بين مختلف الهيئات والوزارات كوزارة الدفاع الوطني والداخلية والجماعات المحلية وكدا وزارة التكوين والتعليم المهنيين والشؤون الدينية والعمل والتشغيل والتضامن الوطني .