بدأت الأزمات بين هيرفي رونار المدير الفني الفرنسي للمنتخب الزامبي وبين اتحاد الكرة والذي أخضع المدرب إلى تحقيق من أجل مناقشه العديد من الأمور لاسيما المالية المتعلقة برحلة لندن الأخيرة وكانت حالة من الغضب قد سادت مسؤولي الاتحاد حول المدير الفني والذي طالب بعمل معسكر مغلق للفريق في لندن من أجل الاستعداد إلى مباراة الجزائر الأخيرة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم والتي خسرها الفريق الزامبي. وجاء الاستياء من جانب مسؤولي الاتحاد الزامبي من أنه تم صرف مبالغ مالية كبيرة وصلت إلى 66 ألف دولار في هذه الرحلة القصيرة والتي شملت بعثة المنتخب فيها على 9 لاعبين فقط بعد فشل المسؤولين في استخراج تأشيرات لباقي اللاعبين، وكان المنتخب قد لعب مباراة ودية مع المنتخب الغاني خلال هذا المعسكر وخسرها ثم بعد ذلك جاءت الخسارة من الجزائر لتزيد الأوضاع سوءاً. ومن جانبه تحدث رونار لصحيفة " لوساكا تايمز" بعد أن امتثل إلى التحقيق أمام المحكمة الرياضية وأعترف أن رحلة المنتخب إلى لندن كانت خطأ كبيرا ووعد بأنها لن تتكرر وأنها ستكون المرة الأخيرة. وأضاف رونار: " تعلمنا أشياء جيدة وهذه آخر مرة يحدث ذلك فالفريق قد حظي بفترة إعداد جيدة في فرنسا بعد رحلة لندن، ومن الصعب أن أصرح بجميع التفاصيل التي جرت في الاجتماع إلا أنه كان مثمراً"، ومن جانبه أعلن كينيت شيبونجوا وزير الشباب الرواندي أنه تم إنفاق مبلغ 66 ألف دولار على المنتخب خلال هذه الرحلة وهذا أمر مثير للجدل.