حقق فريق اتحاد البليدة نتيجة جد مرضية بعدما حقق نتيجة التعادل في ملعب العقيد لطفي بتلمسان وهذا بعد هدف التعادل الذي سجله اللاعب دفنون في آخر لحظات المباراة مانحا فريقه النقطة العاشرة في ستة مقابلات لعبتها التشكيلة لحد الآن وهي حصيلة جد إيجابية خاصة أن البليدة لم يسبق لها وأن حققت هذه الانطلاقة منذ مدة طويلة وتعتبر النتائج الحالية ثمرة العمل الكبير الذي يقوم به المدرب كمال مواسة والتدريبات الشاقة التي يقوم بها اللاعبون الذين وصلوا إلى درجة الوعي للعمل بالجد لتحقيق نتائج إيجابية صحيح أن فريق مولودية الجزائر واتحاد الحراش حققا نتائج أحسن من البليدة بعدما رصدا لحد الآن 15 و 13 نقطة في انتظار اللقاء المتأخر الذي يجمعهما إلا أن هذين الفريقين وعلى غرار كل الفرق الأخرى لعبت على الأقل ثلاث مواجهات في ملعبها وهناك من لعبت أربعة لكن البليدة التي لا تبعد إلا بخمسة نقاط عن متصدر الترتيب وبثلاث عن الوصيف لعبت لحد الآن أربع مواجهات خارج الديار و واحدة فقط على أرضها وأخرى أمام باتنة في ملعب محايد وهو الرويبة وهذا ما يثبت أن التشكيلة عادت بنتائج جد مرضية في الجولات الماضية بعدما حصدت النقطة الرابعة في خرجتين متتاليتين. رغم أن إدارة البليدة من طلبت قلب مكان إجراء مقابلة وهران إلا أن الحقيقة تقول بأن البرمجة أدارت ظهرها للبليدة التي ستتنقل للمرة الثالثة على التوالي فبعد بجاية تنقلت إلى تلمسان وبعدها إلى وهران السبت القادم ورغم ذلك إلا أنها تملك عشرة نقاط وفي حال تحقيق نتيجة إيجابية في الغرب الجزائري فذلك يعني أن البليدة عادت بقوة وستقول كلمتها هذا الموسم مع المدرب كمال مواسة الذي عرف كيف يعيد الفريق إلى السكة الصحيحة التي أخطأها منذ رحيله من العارضة و الفنية للفريق قبل ثلاث سنوات من الآن. بما أن البليدة ستتنقل للمرة الثالثة على التوالي في الذهاب وستتنقل مستقبلا مرتين أيضا في نفس المرحلة فإن لقاءات العودة ستكون في صالح الفريق البليدي الذي عرف كيف يخرج لحد الآن غانما من تنقلاته وهذا ما يجعل مرحلة العودة في صالح البليدة التي ستستقبل ثلاث مرات متتالية وبعدها لمرتين متتاليتين. و إذا عرفت التشكيلة كيف تتفاوض مع هذه المباريات على أرضها فإن اللعب على الأدوار الأولى ليس بالبعيد رغم أن ذلك بعيدا نوعا ما عن كل التطلعات، لكن الحقيقة تقول أن مواسة عاد بقوة مع تشكيلته وحقق نتائج باهرة ومواصلتها يعني إحداث المفاجأة هذا الموسم.