كل المؤشرات تدل على أن الدخول المدرسي لم يكن عاديا بولاية بجاية هذا الموسم، بعدما قررت مؤسسات تربوية الدخول في إضراب مفتوح لأسباب متباينة، من بينها متقنة إحدادن بسبب تأخر الأشغال الجارية بها، شأنها شأن إكمالية شيخ بن حداد ببجاية بسبب انهيار سقف الحجرات وهي غير جاهزة لاستقبال التلاميذ. أما مدرسة إغيل أوعزوڤ الجديدة، فبسبب بناء سكنات داخل ساحة المدرسة، ومدرسة درقينة مقاطعة 1. المضربون يطالبون برحيل مفتش المقاطعة الذي يؤكد بعض المعلمين ارتكابه تجاوزات، هذا ما أرغم التلاميذ على تمديد عطلتهم الصيفية إلى إشعار آخر. من جهة أخرى، شهدت هذه الأيام حركة احتجاجية من طرف بعض الأساتذة من الأطوار الثلاثة بسبب التوقيت الجديد الذي سنّته وزارة التربية هذه السنة، وقد أبدى بعضهم للجريدة تذمرهم واستياءهم من التوقيت الجديد. ومن خلال حديثهم لنا، تبيّن أن الوزارة المعينة لم تراع بعض الظروف القاهرة، من ضمنها بعض المسافة ومشكل النقل والإطعام، لأنه غير متوفر في بعض المؤسسات. من جهة أخرى، تعرف العديد من المؤسسات التربوية بالولاية حضور أعداد قليلة من التلاميذ في أول أيام الدراسة، مما أدى إلى استياء الطاقم التربوي من معملين وأساتذة. ويعيش أولياء التلاميذ منذ الأيام الأولى من الدخول المدرسي، في صراع مع الإدارة، خاصة فيما يتعلق بالمآزر الزرقاء للذكور والوردي للبنات، والتي لا أثر لها في الأسواق إلى حد الآن.