أكدت السلطات المحلية لباب الزوار أن قرارات هدم بعض بنايات حي دوزي هي قرارات نافذة لا رجعة فيها، حيث قامت بمراسلة أصحابها تمهيدا لتطبيق عملية الهدم، وبررت هذه الأخيرة أن السبب الذي دفعها لاتخاذ إجراءات الهدم الخاصة بهذه البنايات كونها تتواجد بالمساحة التي سيمسها مشروع شق الطريق بالحي المذكور، وعن إن كانت السلطات المحلية ستعوض المتضررين، قالت البلدية على لسان أمينها العام أنها غير مسؤولة عن التجاوزات التي قام بها أصحاب المباني، وأضاف المتحدث أن المعنيين قاموا بالاستحواذ على بعض الأمتار بالاضافة إلى المساحة التي منحتهم إياها البلدية مع نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، ووسعوا مساكنهم على حساب المصلحة العامة، وبالتالي هم من سيتحملون مسؤولية ما اقترفوه. وفي سياق متصل، كشف المكلف بالاعلام على مستوى البلدية"عبد الغني بوتوتو" أن مشروع تهيئة طرقات كل من حيي دوزي وبوسحاقي سيعرف النور خلال الأسابيع القادمة، فقد تم اختيار المؤسسة التي ستشرف على تهئية أجزاء من طريق دوزي 1، و2 وكذا حي بوسحاقي أ، وب، وج ، أين تمت المصادقة على القرار الأسبوع الماضي على مستوى دائرة الدارالبيضاء، أما الأجزاء المتبقية، وهي جزء من طريق دوزي 3، فهو في مرحلة التحضير لدفتر الشروط، أما دوزي 4 فقالت ذات المصالح أنه سيتم البدء أولا بربط السكنات بقنوات الصرف الصحي، وبعدها تعبيد الطريق. وبخصوص المدرسة الابتدائية الجديدة بحي دوزي 3 والتي فتحت أبوابها أمام التلاميذ مع الدخول المدرسي الحالي، والتي اشتكى أولياء الطور التحضيري من انعدام أماكن شاغرة وأقسام لتسجيل أبنائهم على مستوى هذه المؤسسة التربوية التي طالما حلموا بها، كونهم تقيهم وأبناءهم عناء التنقل لابتدائية النعمان والتي تبعد عن حيهم بمئات الأمتار، لكن فرحتهم لم تكتمل نظرا لهذه الإشكالية التي وضعتهم في حيرة من أمرهم، "الأمة العربية" طرحت هذا الانشغال على السلطات المحلية، لكن هذه الأخيرة اعتبرت أن مسؤوليتها تقتصر فقط على الإنجاز والتجهيز، أما الناحية البيداغوجية فمديرية التربية هي المسؤولة عنها.