اتهم رئيس الودادية الجزائرية لمحاربة الآفات الاجتماعية رشيد عطوي أطرافا عدة بولاية برج بوعريريج بمحاربة الودادية وذلك بتهديد مندوبها هناك برفع دعوى قضائية ضده، وأحيانا بلا شرعية الودادية نفسها . وقال عطوي في تصريح ل"الأمة العربية " أن مدير التنظيم والشؤون العامة قال لمندوب الودادية بأنه لا يعترف بالودادية ، وحين أعلمه المندوب أنها ودادية معترف بها، قال له بالحرف الواحد " لن أعترف بها ولو أمرني وزير الداخلية نفسه بقبول ملفها " وأضاف علوي أن التضيق على الودادية وصل أشده في الولاية حين تحالف كل من رئيس بلدية عين تاغروت بالبرج وكذا قائد مفرزة الدرك الوطني ومحاولة التأثير على المندوب وعرقلة عمله، ويضيف علوي أن رئيس البلدية قام بعمل غير قانوني ومن اختصاص العدالة حين حصل على بطاقتي عضوية لعضوين سابقين من البلدية – فصلتهما الودادية لعدم التزامهما – وقدمهما لرئيس مفرزة الدرك الوطني للقيام بتحقيق أمني حول الودادية المعترف بها من طرف وزارة الداخلية ويضيف علوي كان من المفروض على رئيس البلدية أن يتوجه الى وكيل الجمهورية إذا كان يملك شيئا ضدنا- متسائلا في الوقت نفسه ما دخل رئيس البلدية أصلا وما هي الصلاحيات التني يخولها له القانون حتى يقدم بطاقات انخراط الجمعية لقائد مفرزة الدرك الوطني ، ولم يستبعد رشيد عطوي أن السر التهديدات الذي تتعرض لها الودادية ومثليها في المنطقة مردها إلى كشف مندوب الودادية على تجاوزات خطيرة لعل أبرزها الكشف عن شبكة تهريب السلاح وبيعهللجماعات الإرهابية، واستغرب رشيد عطوي هذه العراقيل التي تواجه جمعية معترف بها من طرف وزارة الداخلية " وتعمل وفق برنامج رئيس الجمهورية "، موضحا أنه لو لم تكن ثمة أمور يريد المسؤولون في المنطقة إخفاءها خاصة ما تعلق منها بالفساد والآفات المنتشرة ، لما وصل أمر مصالح رسمية إلى تهديد جمعية معترف بها من وزارة الداخلية ولها كامل الحق في ممارسة نشاطها للكشف عن الفساد، وختم بالقول أنه كان ينتظر من المصالح المعنية مد يد العون للودادية قصد تضافر الجهود وكشف الفساد والمفسدين، ولكن بعض المسؤولين في بلدية البرج أرادوا غير ذلك .