كشف أمس وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي عن فتح تخصصات جديدة بالتعاون مع الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب وعدة أجهزة أخرى لفائدة كل من المتخرجين الجامعيين وخريجي معاهد ومراكز التكوين المهني العاطلين عن العمل وكذا فئة المسرحين من العمل، ضمن تكوينات مكثفة تدوم من أسبوع إلى غاية ستة أشهر أين سيتم تقديم دروس تأهيلية قريبة من التخصصات التي أجرتها الفئات المذكورة والتي لم تتحصل من خلالها على عمل بعد ذلك، ومن خلال التكوينات التأهيلية يتم إعادة إدماجهم في سوق العمل وبهدف نشر الثقافة التكوينية وإبراز أهمية قطاع التكوين والتعليم المهنيين وعدم تهميشه خاصة وأنه يوفر نسبة كبيرة من اليد العاملة المكونة والمؤهلة من جهة أخرى أكد الوزير خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمنتدى إذاعة البهجة على دور الإعلام في التقريب بين أفراد المجتمع ومتخذي القرار، حيث يكون الإعلام همزة وصل بين هذين الطرفين ،إضافة إلى نقل جميع المستجدات التي تجري على مستوى مختلف الوزارات وكذا دوره في المساهمة في تربية الجيل الجديد من مختلف القطاعات. وأعلن ذات المسؤول على أن المجلس الوطني للشراكة سوف يبدأ العمل على الأكثر خلال شهر أو شهرين، حيث أنشأ هذا الأخير على إثر التعليمة الصادرة في شهر جويلية الماضي التي تلزم كل الوزارات بتحديد احتياجاتها من مناصب العمل ومختلف التخصصات وإرسالها لوزارة التكوين بهدف إيجاد تناغم بين سوق العمل وقطاع التكوين، وسيكون دور المجلس استشاري أين تترأسه شخصية فاعلة في العالم الاقتصادي. وعن بداية السنة المهنية لسنة 2009/2010 أفاد الهادي خالدي أن الدولة وفرت جميع الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة حيث تستقبل 1135 مؤسسة عبر كامل التراب الوطني و 300 منشأة قيد الإنجاز تابعة للقطاع لخدمة جميع المواطنين الراغبين في الحصول على تكوين يؤهلهم لدخول عالم الشغل، يشرف عليهم 41 ألف مؤطر إضافة إلى توفير مختلف التجهيزات اللازمة.