عرفت بلدية المغير الواقعة على بعد حوالي 180 كلم من مقر ولاية الوادي خلال السنوات الأخيرة، إنجاز العديد من المشاريع التنموية التي ساهمت في تحسين واقع المدينة بشكل ملحوظ، أعرب عنه موطنوها بالرضا والارتياح أملاً بالمزيد من الإنجازات ومن هذه المشاريع والآفاق التي يتطلع إليها مواطنو المغير ومسؤولوها . وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية المغير فإن المبلغ الإجمالي الذي استفادت منه بلدية المغير في إطار المخطط البلدي للتنمية لسنة 2008 ب 26 مليار سنتيم كمرحلة أولى وهذه المرة الأولى التي تستفيد منها البلدية بهذا المبلغ ، كما خصصت البلدية حصة كبيرة من هذا المبلغ لإعادة الاعتبار وإنجاز قنوات المياه الصالحة للشرب وقنوات المياه القذرة لجميع أحياء البلدية بالإضافة إلى تهيئة شوارع المدينة وإنجاز أثارات المرمية بها قدرت أكثر من 18 مليار وكذلك إعادة الاعتبار لقاعة سنيما الرياض سابقاً للملتقيات بتكلفة قدرت بمليار سنتيم وملحق البلدية ب 500 مليون سنتيم وأن أهم المشاريع التي أنجزت في السنتين الأخيرتين في إطار المخطط البلدي للتنمية هي إنجاز مشروع الحديقة وروضة للأطفال. وفي نفس السياق أكد ذات المتحدث أن هناك مشاريع لسنة 2009 مخصصة لقرى البلدية كإنجاز قنوات صرف المياه لقرية طرفة آية صالح كما أننا بصدد دراسة تقنية لوضعية الطريق المؤدي إلى قرية دندوقة الفلاحية لتفادي تسرب المياه ، كما عرف القطاع الفلاحي بالبلدية انتعاشاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة وذلك بالاعتماد على منطقة الرقابية التي أصبحت قطباً فلاحياً هاماً بفضل المجهودات المبذولة بالإضافة إلى استفادة فلاحيها بمشروع تربية المائيات الذي سيعود بالفائدة على الفلاحين ويساهم في امتصاص البطالة. كما استفادت البلدية أيضا في قطاع التربية من العديد من المدارس بحصص مالية لإعادة الاعتبار لها وترميمها، ويؤكد ذات المسؤول أن البلدية تطمح إلى إنشاء مساحات خضراء بالبلدية وإنجاز مكتبة وتوفير فضاء ترفيهي للشباب بإنجاز مجمع شباني بالإضافة إلى أننا نطمح لتوسيع الموجود وإدخال تخصصات أخرى. تجدر الإشارة الى أن بلدية المغير تقع شمال ولاية الوادي يحدها من الشمال بلدية أم الطيور وشرقاً بلدية الحمراية وغرباً أولاد حركات ولاية بسكرة وجنوباً سيدي خليل تتربع على مساحة تقدر ب 1530,00 كلم2، يعيش بها أزيد من 51007 نسمة حسب إحصائيات 2008، تضم 04 تجمعات سكانية وهي المغير، دندوقة، طرفية، صالح البرقاجية أهم ما يميزها طابعها الفلاحي الرعوي حيث تهتم بزراعة النخيل وإنتاج التمور وتربية الأغنام والماعز وزراعة القمح والشعير.