يتميز الحل المقترح حاليا للنزاع القائم بين المتعامل الخاص لخدمة الانترنت والمتمثل في مؤسسة التعليم المهني عن بعد "إيباد" ومؤسسة"إتصالات الجزائر" بتنازل مؤسسة التعليم المهني عن بعد عن جزء من شبكتها وزبائنها لفائدة اتصالات الجزائر حسب ما أكده الرئيس المدير العام ل"إتصالات الجزائر " موسى بن حمادي. و صرح بن حمادي خلال ندوة صحفية نشطها على هامش ورشة عمل "إي ب في 6" المنظمة برعاية وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أنه تم تقديم عدة مقترحات لتسوية النزاع القائم بين مؤسستي التعليم المهني عن بعد و اتصالات الجزائر و لكن "الحل الأرجح يتمثل في تنازل مؤسسة التعليم المهني عن بعد عن جزء من شبكتها وزبائنها لفائدة إتصالات الجزائر. وبعد ان ذكر بالعمل المبذول من طرف اللجنة التي تم تنصيبها على المستوى الوزاري لتسوية النزاع بين مؤسسة التعليم المهني عن بعد واتصالات الجزائر منها اقتراح فتح رأسمال مؤسسة التعليم المهني عن بعد لفائدة اتصالات الجزائر والذي رفض من طرف مجلس إدارة إتصالات الجزائر أشار بن حمادي إلى مختلف الحلول التي تم اقترحها من طرف المدير العام لمؤسسة التعليم المهني عن بعد نوار حرز الله. وفي هذا السياق تطرق السيد بن حمادي إلى الاقتراح الأخير الذي قدمه المدير العام لمؤسسة التعليم المهني عن بعد للتنازل عن تسيير نشاطات مؤسسته في بعض الولايات لفائدة اتصالات الجزائر.