كشفت مصادر مطلعة أن مؤسسة "إيبال" لميناء الجزائر وافقت على إعادة إدماج عاملين "02" فقط من أصل 21 دوكارا المحولين إليها مؤخرا من مؤسسة تسيير موانئ دبي، بالرغم من الطعون المودعة لدى "إيبال". وأضافت المصادر نفسها أن المركزية النقابية وافقت رسميا على تجديد نقابة مؤسسة "إيبال"، وحددت تاريخ 11 نوفمبر موعدا لذلك. ذكرت مصادر مطلعة أن الطعون التي أودعها "21" دوكارا لدى مديرية الموارد البشرية بمؤسسة "إيبال" بميناء الجزائر مؤخرا، عقب تلقيهم لقرارات إعادة إدماجهم على مستوى المؤسسة المذكورة سابقا بعد تحويلهم من شركة تسيير موانئ دبي بصيغة "التعاقد" لمدة عام، بعدما كانوا عمالا دائمين. وأضافت ذات المصادر، أنه بالرغم من لجوء هؤلاء العمال إلى مفتشية العمل وعرض انشغالاتهم عليها وإيداعهم طعونا، إلا أن ذلك لم يأت بنتيجة جماعية تخدم "الدواكرة"، واقتصر قرار إدارة مؤسسة "إيبال" على إعادة إدماج عاملين "02" فقط بصيغة عمل دائمة دون البقية "19"، بحجة أن الاتفاق بين "موانئ دبي" و"مؤسسة إيبال" يقتضي ذلك، وهو ما لم يعجبهم، فقرروا الاتصال مرة أخرى بمفتشية العمل لإنصافهم. في سياق آخر، أوردت ذات المصادر أن فرع الاتحاد المحلي للاتحاد العام للعمال الجزائريين تلقى الموافقة الرسمية من المركزية النقابية من أجل تجديد نقابة مؤسسة "إيبال" لميناء الجزائر، وحدد تاريخ 11 نوفمبر المقبل موعدا لذلك، وهذا من أجل الدفاع عن مناصب الشغل المهددة والتفاوض حول الاتفاقية القطاعية من أجل الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للعمال وكذا الاقتصاد الوطني، وهي المطالب التي رفعها عمال مؤسسة ميناء الجزائر في الاحتجاجات التي شنها هؤلاء مرات عديدة أمام مقر المركزية النقابية بساحة أول ماي.