اعتبر بعض ''الدواكرة'' ممن شملهم قرار التحويل والمقدر عددهم ب,21 في حديث ل''الفجر''، أنه في أعقاب مطالبتهم باستمرار بضرورة تشكيل فرع نقابي يكفل لهم حقوقهم ويدافع عنهم، بعدما عانوا من ظروف العمل الشاقة لدى التحاقهم، لأول مرة، بالشركة الإماراتية، ولما تمكنوا من ذلك بالضغط على مسؤولي ''موانئ دبي'' بمساندة من التنسيقية الوطنية لنقابات موانئ الجزائر، والذي كلل بعقد الجمعية العامة، الخميس المنصرم، بحضور ممثلين عن المركزية النقابية، وافقت إدارة موانئ دبي على هذا القرار ورضخت للأمر الواقع· لكن حسب ''الدواكرة'': ''كانت تحضر لتحويلنا إلى المؤسسة الأصلية ''إيبال'' بدليل استلامنا لقرارات التحويل قبل عقد الجمعية العامة المذكورة سابقا''· وأوضح ''الدواكرة'' أنهم لما تنقلوا إلى مؤسسة ''إيبال'' للاستفسار عن أسباب هذا القرار المفاجئ، صدموا بأمر آخر وهو أن صيغة العمل الجديدة تغيرت من ''دائم'' إلى ''متعاقد'' لمدة عام، وهو ما رفضه المعنيون، ولجأوا في خطوة أولى إلى مفتشية العمل للدفاع عن حقوقهم التي هضمت ويحاولون استرجاعها، وحددت لهم لقاء جمعها بهم مؤخرا· وخلص هذا اللقاء، الذي جمعهم بمسؤولي مفتشية العمل، إلى تقديم وإيداع طعن على مستوى الإدارة العامة لشركة ''إيبال'' لدى مدير الموارد البشرية لدراسة قضيتهم وأخذها بعين الاعتبار وإعادة إدماجهم في مناصبهم المحولين إليها كعمال دائمين، حسب صيغة العمل السابقة لدى الشركة الإماراتية، وفي حال رفض مؤسسة ''إيبال'' طلبهم، فإن القضية ستؤول إلى الجهات القضائية المختصة للفصل فيها، من خلال دعوى قضائية يرفعها العمال من أجل استعادة حقوقهم·