أكد البطل العالمي في رياضة الفن النبيل للوزن الثقيل في حوار خصّ به "الأمة العربية"، أنه يتابع كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالمنتخب الوطني، وأنه لن يدخر أي جهد من أجل مساندته لممثلي الجزائر، ومن أجل هذا الجمهور الساخن المعروف في مثل هذه المناسبات. ** المباراة كانت رائعة تاكتيكيا وبدنيا، رغم الضغط الشديد من جهة الخضر، ورغم ذلك فقد قدموا ما عليهم وزيادة، ومن حسن حظنا أنه تم تأجيل الفوز لموقعة السودان، وإلا كانت ستقوم قيامة مصر في حال التأهل هناك. وكما رأى الجميع وتابعه، سجلت حوادث كثيرة وساد حديث عن أموات، والطاقم المسير هناك يعرف ما عليه ولن يكون غبيا للتضحية بشباب مسكين. ** بالتاكيد أنا جد واثق من فوز منتخبنا الشاب والواعد الذي قدم مشوارا أقل ما يقال عنه إنه رائع، في مدة قصيرة ووجيرة من خلال مشوار تصفيات كأسي العالم وافريقيا. ** كرياضي أرى بأن أهم عامل يحدد الفوز هو الضغط، وهذا العامل سيتلاشى في لقاء الخرطوم، وبخاصة الاقبال الجماهيري الكبير من قبل المشجعين على السودان، وتوحدهم صفا واحدا لمؤازرة العناصر الوطنية. ولم يكن خافيا الأداء المميز للخضر، بحيث أبدوا انسجاما كبيرا في اللقاء وراء خطة محكمة، أدرجها الداهية سعدان بالرغم من تلقيهم هدفا في وقت مبكر. ** لا يوجد جمهور أحلى وأعظم من الجمهور الجزائري، لاسيما الشباب منهم، والدليل على ذلك التحديات التي أبداها هؤلاء من أجل الظفر بتذكرة للذهاب الى الخرطوم، رغم أنهم شباب لا يملكون أثمان التذاكر. وهنا يجدر بي أن أنوه بمجهودات وعناية فخامة رئيس الجمهورية الذي تدخل شخصيا من أجل تدعيم الخضر وتزكية الجماهير الرياضية، وهذا من دون شك يزيد في معنويات الجماهير والعناصر الوطنية، وحتى نحن كممثلي الراية الوطنية ويزيدنا عزما على بذل الغالي من أجل إفراح أكثر من 35 مليونا جزائريا. ** يعجز لساني عن التعبير حيال ما رأيناه وسمعناه من قبل المناصرين، والأكثر من ذلك التجاوب السلبي من قبل الصحافة المصرية التي شنت حربا ضد كل ما هو جزائري، وهذا ليس بغريب عن المصريين. ** ستكون مباراة في القمة فنيا وبدنيا وتكتيكيا، طبعا من جهة الخضر، المعروفين بمهاراتهم الفنية... أنا أدعو وأصلي من أجل اقتطاع تأشيرة المونديال الى جنوب افريقيا، وبالمناسبة أكشف لكم بأني سأجري لقاء قبيل عيد الأضحى المبارك، سيكون بمثابة احتفائية لاقتطاعنا تأشيرة المونديال... وهذا أقصى ما أستطيع تقديمه في انتظار المزيد.