عبر العديد من المواطنين من انتشار العشوائي للقمامة وبقايا البنيات المنتشرة في العديد من الأحياء ويرجع السكان أسباب هذا الإهمال الذي جعل العديد منهم يشمئز لتلك الحالة التي آلت لها وضعية أحيائهم لتصرفات بعض عديمي المسؤولية من تجار وأصحاب المحلات الذين يعمدون على رمي جملة تلك الفضلات خارج محلاتهم وإلقائها في غير موضعها المخصص لها لتكون محطة تجمع الكلاب والقطط في أوقات من الليل مما يجعلها منتشرة في الطرقات والأحياء بعد عبث تلك الحيوانات الضالة مما يتسبب في ضرر البيئة وتشويه المنظر العام للمحيط بالإضافة أن هناك بعض الأحياء لا تتوفر على حاويات جمع القمامة مما يجعل السكان تلك الأحياء إلى رمي القمامة في بعض الأماكن التي تكون غالبا في بالقرب من سكناتهم مما يجعل المكان مبعثا للروائح الكريهة ويساعد على توفير الجوالملائم للانتشار الحشرات الضارة التي يشتكي منها السكان ومن بين تلك الأحياء المتضررة نجد حي بوزيد، مخادمة، سكرة، بني ثور، حي النصر، لاسيليس والعديد من الأحياء الأخرى. وللإشارة أن حتى بعض من عمال النظافة المنتشرين على مستوى بلديات ورڤلة والذين منهم من يعمل بجد وإتقان أرهقتهم جملة تلك التصرفات غير المسؤولة مما جعلت البعض منهم تحط من عزيمة عملهم وقد أكد لنا بعض العمال الذين إلتقت بهم "الأمة العربية" أنهم يؤدون واجبا أمام مجتمعهم وعلى السكان خاصة أصحاب العمارات وأصحاب المحلات أن يقوموا من جهة بدورهم على أكمل وجه وذلك لخدمة الأحياء والمحيط بشكل عام وقد طالب السكان من إلزام كل من يقوم بمخالفة تضر بالمحيط بدفع غرامة مالية كذلك جمع القمامة ليلا من طرف مصالح البلدية وذلك عبر كافة بلديات ولاية ورڤلة .