أكد نجيب بله باسي رئيس مكتب حفظ الصحة ببلدية الوادي ومقدم برنامج الصحة والبيئة بإذاعة سوف الجهوية مصالحه اتخذت مجموعة من الإجراءات العملية والتحسيسية حيث تم وضع مغاسل في المؤسسات المهنية بها الصابون السائل حيث يتمكنوا من غسل أيديهم عدة مرات في اليوم مع توفير مناديل وسلات قمامة مغطات بإحكام وذلك لتفادي إنتشار هذا المرض في المؤسسات المهنية، تغطية الأنف والفم بمناديل (jetable) عند العطس أو الكحة ورميها في سلة المهملات مغلقة بإحكام، استعمال الكمامات (أقنعة) في أماكن مجمعات بالإضافة إلى تجنب بقدر الإمكان تقبيل الأشخاص والأصدقاء والاكتفاء بالمصافحة فقط إذا ظهرت عليك أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة، الآلام الجسدية، سعال، أحمرار في الأنف، يجب الاتصال بالطبيب أو أقرب مركز صحي أما فيما يخص الإجراءات التحسيسية فقد أكد ذات المتحدث أنه تم إعداد حصص إذاعية بخصوص هذا الموضوع بالإضافة إلى إلقاء المحاظرات في المؤسسات التربوية والجامعات لتفادي هذا المرض والتحذير منه، بالإضافة إلى تخصيص جناح خاص للتكفل بالمصاب في حالة وجود إصابة. أما بخصوص داء الليشامينوز الجلدي فقد أكد ذات المتحدث أنه تم تسجيل نقص كبير في عدد الإصابة بهذا الداء بالمقارنة بالسنوات الأخرى والفضل يعود للمجهودات المبذولة من قبل السلطات المحلية والصحية، مع العلم أن الحملة الوطنية لمكافة داء الليشمانيوز الجلدي ساهمت بشكل كبير في تقليص نسبة الإصابة بهذا الداء فالحملة الأولى كانت بين 15 أفريل و15 ماي لأنه في هذه الفترة تكون درجة الحرارة مناسبة لتكاثر هذه الحشرة والفترة الثانية من 01 سبتمبر وإلى غاية 31 أكتوبر من كل عام، حيث تقوم فرق مكافحة هذه الحشرة برش المنازل بالمبيدات الخاصة بها وتمس هذه العملية أيضا منزل الأشخاص المصابة بهذا الداء وجيرانه وكذلك المزابل والبيوت المهجورة، ويتم تقديم نصائح وتوصيات وقائية لكافة الشرائح المعرضة للإصابة بهذا الداء كالفلاحين العرضين للإصابة من خلال المواد العضوية.