تم أمس، اتخاذ قرار تنظيم يوم احتجاجي في 3 جانفي المقبل تقوده اللجنة الوطنية للدفاع عن العمال العاملين بالصحراء، تنديدا بقرار بريتيش غاز القاضي بتوقيف الموظفة مريم مهدي التي دخل إضرابها عن الطعام، أمس، يومه التاسع عشر وحسب مصادر اعلامية متطابقة فان الموظفة مريم مهدي قررت رفع دعوى قضائية ضد شركة "بريتيش غاز" بعد توقيفها عن العمل بطريقة مفاجئة، . و خلال اجنماع عقدنها للجنة الوطنية للدفاع عن العمال الجزائريين بالصحراء وفي تصريح مقتضب للسيدة فاطمة خالد، أحد أعضاء اللجنة ، فإن المجنموعون خرجوا بعدة قرارات اضافة إلى اليوم الاحتجاجي المقرر الموافق ل03 جانفي 2010، فان وفدا عن اللجنة سيسافر الى حاسي مسعود اين توجد مقر الشركة التي تعمل فيها مريم قصد التعرف عن قرب على ملابسات القضية ومطالبة المسؤولين بإعادة إدماج مريم مهدي من جديد في منصبها، بالإضافة إلى لفت انتباه الرأي العام وجمع أكبر عدد من مساندي القضية للمشاركة في اعتصام 3 جانفي المقبل، وحسب التقارير الطيبة فان مريم تعاني من تدهور صحتها، حسب ما أكده الأطباء الخمسة المشرفون على صحتها، في الوقت الذي بدأت تأخذ فيه القضية أبعادا خطيرة، حسب تصريح نصيرة غزلان، عضو باللجنة المذكورة ، حيث ذكرت أن الاعتصام الذي نظمه أعضاء اللجنة مؤخرا أمام فرع الشركة بالعاصمة كشف أن المقر لا يحمل أي لافتة تحمل اسم الشركة، وهو ما أكد عليه، حسب المتحدثة، صاحب الملكية الدكتور بن قانة.