ساهم رجال الأعمال البارز بعاصمة الشرق الجزائري، عبد الله بيشة، مؤخرا في صنع مظاهر الفرحة بالولاية من خلال إرسال وفد مكون من إعلاميين ومناصرين لمساندة فريقهم الوطني، مغتنما فرصة خلق جسر جوي من وإلى كابيندا التي احتضنت المباراة نصف النهائية لمحاربي الصحراء، حيث تكفل الرجل بجميع مصاريف التنقل لا لشيء سوى لصنع الفرحة لهاته البلاد التي لا تزال تحتاج إلى مثل هذه الأجواء. ولم يبخل ذات الرجل على الجزائر بدراهم كانت قد صنعت فارقا كبيرا وسندا قويا من قبل من خلال نقله الأنصار الذين شاركوا في صنع ملحمة أم درمان في السودان، والتي من خلالها اقتطع الفريق الوطني تأشيرة المرور إلى المونديال القادم. ولوعيه الكبير بقيمة المساندة الإعلامية والتشجيع للفريق الوطني، أكد محدثنا أنه سيكون حاضرا في أفراح الجزائر المستقبلية ومساهمته فيها أيضا دون تردد، لا سيما أن الفريق الوطني ينتظره هذه الصائفة أكبر حدث كروي في المعمورة، ألا وهو كأس العالم 2010 في طبعته الإفريقية. تجدر الإشارة إلى أن الوفد الإعلامي والمناصرين قد عادوا سالمين من أنغولا ليلة الجمعة في أجواء احتفالية رائعة.