أيد رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري، أول أمس، بالجزائر العاصمة خلال نزوله ضيفا على برنامج "منتدى الخميس" للقناة الإذاعية الثانية، مبدأ المعاملة بالمثل مع الدول التي أدرجت الجزائر في قائمة خضوع رعاياها لإجراءات المراقبة على مستوى المطارات، كأمريكا وفرنسا، واصفا ذات المعاملة ب "استفزازات". وأوضح زياري أنه تم إيقاف اجتماع مقرر بين ممثلين عن المجلس الشعبي الوطني ونظرائهم من الجمعية الفرنسية من أجل إنشاء اللجنة الكبرى، وهذا كرد فعل على هذه الاستفزازات، مؤكدا في ذات الوقت بأن مثل هذه التصرفات لا تشجع أبدا تعزيز العلاقات بين الطرفين. ومن جهة أخرى، أعرب ذات المسؤول عن آماله التوصل الدبلوماسية الجزائرية والجهاز التنفيذي وكل الأطراف المعنية إلى إيجاد الطرق المناسبة والكفيلة للرد على هذه المسألة، مبديا استغرابه أن تكون الجزائر في طليعة الدول المكافحة للإرهاب، وفي الوقت ذاته يدرج رعاياها في قائمة البلدان التي تخضع للاجراءات التفتيشية الخاصة.