سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ربراب يجدد طلبه بتخفيض الرسم على القيمة المضافة لمنتوج السكر رفع أسعار المشروبات والعصائر غير مبرر لأن المنتجين يعملون حاليا بمخزونات الثلاثي الأخير 2009
تعقد الجمعية الجزائرية لمنتجي المشروبات والمشروبات الغازية والعصائر هذا الخميس لقاء طارئا لبحث تداعيات ارتفاع أسعار مادة السكر وتأثيراها على أسعار المنتوجات التي تعتمد وبشكل أساسي على هذه المادة ذات الاستهلاك الواسع . لكن و حسب الرئيس المدير العام لمجمع "سيفيتال "اسعد ربراب فإن الزيادات التي أقرها منتجو المشروبات والعصائر لا تعكس حقيقة الزيادة التي سجلتها أسعار السكر في المدة الأخيرة لأن العقود التي أبرمها مجمع سيفيتال مع 6 من كبار المنتجين الجزائريين للمشروبات تربطها بسيفيتال عقود تجارية موقعة من 15 ديسمبر 2009 إلى 31 مارس 2010 أي قبل أن تندلع أزمة ارتفاع أسعار السكر في البورصات العالمية بمعنى أن سييفيتال قام بتموين مصنعي المشروبات على امتداد الأشهر الثلاث الماضية بأسعار محفزة . وحسب تصريحات المسؤول الأول في شركة سيفيتال أدلى بها للجريدة الالكترونية " كل شيء على الجزائر " فإن أسعار السكر عرفت قفزة غير مسبوقة في البورصات العالمية منذ أواخر العام 2008 حيث بلغ سعر الطن الواحد 800 دولار للكيس الواحد من السكر الأبيض قبل أن تشرع في الانهيار تدريجيا منذ أواخر جانفي الماضي لكن في السوق المحلي ماتزال أسعاره ملتهبة لأنه يتعلق بمخزون شهري نوفمبر وديسمبر. وقال ربراب أن الدولة يجب أن ترضخ لمقترح خفض الرسم على القيمة المضافة بالنسبة لمنتوج السكر و التي تقدر حاليا ب 17 بالمائة في حين لا تتعدى 5.5 بالمائة في فرنسا و 7 بالمائة في المغرب و غير معمول بها اطلاقا في مصر ولبنان وتونس وسوريا .وحول ما إذا كان من المحتمل أن تشهد السوق المحلية ندرة في مادتي السكر والزيت قال ربراب أن هذا الاحتمال مستبعد لأن المجمع يعمل بطاقة 300 بالمائة سواء في مجال تكرير السكر وإنتاج الزيت .