كشف أول أمس محافظ مهرجان الفيلم الأمازيغي بدار الثقافة مولود معمري بتزي وزو، خلال ندوة صحفية نشطها، أن فعاليات الطبعة العاشرة للمهرجان الثقافي الوطني السنوي للفيلم الأمازيغي ستنطلق بداية من 15 مارس وستدوم أربعة أيام، حيث ستحل السينما الرومانية ضيفة شرف الدورة ، ويعود اختيارها حسب القائمين على المهرجان بعد كل من ايرلندا، لبنان ، سويسرا وإيران، من أجل إحداث الشراكة وتقوية التعاون السينماتوغرافي بين الجزائر ورومانيا، ولكونها أيضا إستطاعت فرض نفسها في ظرف وجيز وحصدت الكثير من الجوائز في المهرجانات الكبرى عن طريق المواهب الجديدة التي تجمع بين الحيوية والأصالة أمثال كريستيان مونجيو، كريستيو بوبيو، كريستيان نمسكو، ومن ثم فالمهرجان كما يؤكد منظموه هو فرصة لإحتكاك المواهب الشابةالجزائرية والأجنبي، وفرصة ثقافية لبعث السياحة من جديد في المنطقة من خلال زيارة الوفود لبعض القرى المعزولة.ولقد إختارت اللجنة منافسة 12 فيلما منجزا خلال عامي 2009 و2010 ، منها 3 أفلام قصيرة، 3 أفلام طويلة، و5 أفلام وثائقية على جائزة الزيتونة الذهبية، إلى جانب ذلك سيتم تسليط الضوء في الملتقى الدولي حول "مولود فرعون ورمزية شجرة الزيتون"، مع مناقشة محاور مختلفة منها الروايات الأمازيغية والسينما، تدريس السينما والسمعي البصري المغاربي، بالإضافة إلى تسطير بانوراما سينمائية إحتفاءا بالذكرى العاشرة للمهرجان يعرض خلالها 30 فيلما أمازيغيا متنوعا من حيث الطرح والفترات الزمنية التي يتناولها باستخدام مناهج أسلوبية جديدة للتعبير، هذا وستجوب القافلة السينمائية المتنقلة بالعديد من االقرى النائية والبلديات منها تيقزيرت، ذراع بن خدة، وعين الحمامات. كما ستعرف التظاهرة تنظيم ورشات عمل تكوينية حول صنع الأفلام المستقلة وغير المكلفة مع منتج هولندي، ودورات تدريبية للأطفال والمخرجين الشباب، ومن المرتقب حسب المنظمين سيحقق المهرجان المهرجان وثبة نوعية نحو الإحترافية، بعد تعيين لجنة تحكيم متكونة من منتجين ومختصين في الفن السابع، على رأسهم أكلي تاجر، وكل من موسى حداد، صونيا رولوند، يمينة شويخ، نورة ملحلي، شارل نمس، حسين بوكلة، محمد بن حمادوش وآخرون، ضف إليها لجنة تحكيم خاصة بأحسن سيناريو، وبالسينما المدرسية.وسيتم خلال هذه الأيام تكريم إلى كل من" لحسن أحمد" وهو أحد رواد السينما الجزائرية ، المخرج ومنتج الأفلام الأمازيغية " أيت سعادة مقران"، والمرحوم علي سريا.