فيما تبرأ “باغور” من مشاكل الرواتب وحمل “مورو” المسؤولية هدد لاعبو جمعية وهران بالاستنجاد باللجنة النزاعات لمقضاة الفريق، للظفر بمستحقاتهم المالية العالقة التي فاقت 7 أشهر، وذلك بعد العرض الذي قدمه مسيري الشركة الرياضية للازمو، بتقديم مبلغ 560 مليون سنتيم لكل لاعب هو الأمر الذي رفضه جل لاعبي الجمعية وقرروا أخد رواتبهم بالقانون. حيث طالب لاعبي جمعية وهران بتسديد 4 رواتب نقديا عوض في صيغة صك بنكي ليضمنوا تلقيهم أجورهم مباشرة و هو أمر لم يفلح مسيري الشركة الرياضية في تحقيقه ما دام أن أعضاء النادي الهاوي تخلصوا من مسؤولية تسديد أجور 6 لاعبين. و من ضمن اللاعبين نذكر اللاعب ” زحزوح ” الذي لم يرضى تماما بالعرض الذي قدم له لمواصلة مشواره بجمعية وهران و هو الأمر الذي يلخص لجوؤه كباقي اللاعبين الغير راضين للجنة النزاعات لمقاضاة جمعية وهران هاته الأخيرة التي سبق و أن أودعت ضدها العديد من شكاوي لاعبي الموسم قبل المنصرم و هنا يكون مسيري جمعية وهران قد فقدوا عضو اللجنة الفيدرالية ” العربي أومعمر “الذي تمكن الموسم الماضي من إخراجها من الوحل الذي سقطت فيه، خاصة جل الفرق عوقبت بسبب الديون التي تراكمت عليها. باغور يتبرأ من مشكل الرواتب المالية ويحمل مورو المسؤولية و رغم ترويج مسيري الشركة بأنه 3 لاعبين قد تلقوا أجورهم على أكمل وجه و هم متحضرين لخوض السباق بمعية تشكيلة لازمو الموسم المقبل إلا أن مصادرنا أثبتت العكس. بعد إنفجار مشكل تسديد الرواتب المعلقة للاعبين و الذي دام 7 أشهر تبرأ رئيس النادي الهواري من تسديد أجر 6 لاعبين محملا المسؤولية لرئيس الشركة هذا الأخير الذي لم يفلح سوى في جمع 560 مليون سنتيم و التي غطت سوى أجر 3 لاعبين نذكر منهم الحارسين “علاوي و متحزم ” إضافة للمهاجم ” يوسف خوجة “. بينما صرح رئيس النادي الهاوي بأنه سيتكفل بتسديد أغلبية أجور اللاعبين المتبقين فإن لم يستطيع ماديا فسيقنع اللاعبين بالتنازل عن بعض الشهريات. أومامار يودع لازمو بعد عودة موموح كما أفادت بعض المصادر، فإن عضو المكتب الفيديرالي “العربي أومامار ” قد إستبعد بإحتمال كبير من الإشراف عن فرع كرة القدم لفريق جمعية وهران هذا خاصة بعد عودة ” محمد سعدون ” هذا الأخير الذي إشترط في تقديم مساعدته للجمعية رحيل رئيس لجنة النزاعات سابقا. شأنه شأن مدرب جمعية وهران ” العوفي سالم ” الذي أنهى موسما غير مقنع بإشرافه على تشكيلة لازمو التي إنتدب بعض اللاعبين منها رفقة صهره ” أومامار“. حسب ماعلمته الوطني، إن ” العوفي ” لن يكون كذلك مشرفا فنيا على أكابر لازمو الموسم المقبل بل ما جرى بينه و بين مسيري الجمعية بمقرها الساعات الماضية يؤكد أنه قد إستبعد من الباب الضيق. لتصبح جمعية وهران دون مدربا قد يعطي رأيه في انتدابات لاعبي الموسم المقبل. خديجة بن عبو