بين توسيع اللجنة إلى 60 مناضل وحرب تكتلات المنتخبين والنواب للضغط على الأمانة تدور معلومات حول عدم إقدام حزب جبهة التحرير الوطني على أي هيكلة بولاية وهران، وانتظار شهر سبتمبر القادم للتأكد رسميا من الحركة التي قد تمس رأس الأمانة العامة إما ببقاء ولد عباس أو مغادرته وخلافته برأس جديد من المترشحين لمنصب الأمين العام والذي تدور خلافته من الطيب لوح، و الهاشمي جيار كما تم تداول اسم رشيد حراوبية وبلخادم. وحل اليوم الاثنين، عضو المكتب السياسي والمشرف العام على حزب جبة التحرير الوطني بوهران في إطار مهمته تنظيم إعادة هيكلة قسمات الحزب والمحافظة، في أجواء سبقتها تهديدات من حركة المناضلين على رفض هياكل بأسماء دخيلة ومظلية وأصحاب الشكارة ب”الأفالان”، عقب تنديد الحركة على لسان المناضلين الذين يقودهم المنسق العام خليفي أحمد، على تنصيب اللجنة الولائية لإعادة هيكلة الحزب في الكواليس. وفي خضم المستجدات الطارئة في حزب جبهة التحرير الوطني، وسيطرة نواب البرلمان بوهران على إبعاد من صاروا يريدون فرضهم على القيادة في تنسيق اللجنة الولائية، خاصة لدى إظهار جلهم رفضهم المطلق لبوبكر محمد رئيس المجلس الشعبي الولائي في أن يتولى المهمة المؤقتة لهيكلة الحزب، زاد الوضع تعقيدا بسبب رفض القاعدة النضالية أيّ رأس وحتى تدخل البرلمانين المحسوب عليهم إقصاء المناضلين الحقيقيين في المحليات، حيث عوّلوا على رفع درجة حرارة التدخل ب 380 درجة، للضغط وعدم السماح بأي هيكلة خارج اقتراحاتهم، من أجل إبعاد المحميون بالنفوذ والبلطجية. ويعقد “الأفالانيون” أمالا كبير في أن تستقر القيادة على احترام مواقف القاعدة النضالية التي زادت شتاتا بسبب الهيكلة الحزبية الجديدة المراد توقيعها، ولو أن الحزب وسط هذه الظروف ينوي إبقاء الأمور على حالها، خاصة لما خرجت القسمات إلى العلن بوثائق رسمية وبالختم وكل واحدة منها صارت تدافع على شرعية محاضرها “الرسمية” مستغلين مواقع التواصل الاجتماعي في تداولها تبيانا للرأي العام أنهم شرعيون ومعنيون بالهيكلة. تجديد هياكل الحزب مستبعد في انتظار حلول سبتمبر للإعلان عن مفاجآت ومن وراء الضجة المفتعلة من المناضلين، وإبداء نواب برلمانيون رفضهم البروفيسور بوبكر من تقلد التنسيق العام للجنة الولائية لإعادة هيكلة العتيد، يكون رئيس المجلس الشعبي الولائي قد تخلى عن فكرة إقحامه في المحافظة نهائيا مكتفيا بحلمه حول الترشح للسينا. ولهذا فإن الرياح هبت لتعود إلى مسارها الأول، والأصح أن أنصار المرحوم ماحي خليل وحجوج أصبح يميلون إلى ترشيح “واعد محمد” المدعو “عواد” نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي بوهران وعضو اللجنة المركزية السابق للمحافظة. ويغلي “الأفالان” اليوم بسبب رفض القاعدة النضالية توجّهات بعض المنتخبين المحليين، والذين لم تشفع لهم مناصبهم في الإستقواء على المناضلين، حيث يتكتل معظم المنتخبون مع بعضهم البعض للضغط بينما القاعدة النضالية تعول اكتساح الحزب بقوة لمنعهم من التغلغل بمناصب الحزب. أكثر من هذا، فإن اللجنة المنبثقة عن اجتماع مؤخرا مس مناضلي 11 قسمة بوهران، يريد فرض توسيع اللجنة الولائية لإعادة هيكلة الحزب إلى 60 مناضل حقيقي، بدل أن تشمل الرؤوس نفسها المتسببة في إقصاء المناضلين في محليات 23 نوفمبر 2017. وستقدم اليوم اللجنة اقتراحها وجها لوجه مع رحيال الذي لم يصنع لنفسه أي جناح من قبل، عدا أن مناصره كان رئيس اللجنة الانتقالية السابق دينار محمد بدر الدين والذي يبدي بأنه مهتم بشؤون محافظة وهران، وأن له الحق في أن يكون ضمن الأسماء المرشحة بقائمة المحافظين بالمحافظة الموحّدة لوهران. أما بالنسبة لشراكة بن عيسى محافظ أرزيو فقد تم استبعاد حظوظه من محافظة وهران في حال التغييرات الطارئة والتي ستمس المحافظة الموحدة سيما باستلامه استدعاء لتنظيم اجتماع رحيال اليوم يدعو المحافظين أرزيو أي هو نفسه ومحافظ السانية بن علي هواري دون الإشارة إلى أي اسم بالنيابة عن محافظة “الأفالان” بوهران؟. ح/نصيرة