اتهمت بعض الأطراف بضرب إستقرار النادي لم يكن أكبر الشامتين ينتظر الورطة التي أوقع فيها المدرب القالمي مواسة كمال فريق جمعية وهران، الذي غادر العارضة الفنية،بين للحظة وضحاها اتخذ قراره ليلة أول أمس، برحيل رغم إصرار الإدارة علية بالبقاء إلا أنه أصر على الرحيل متحججا بعدم تأهيله من قبل الرابطة ولم يتمكن من جلوس على دكة البدلاء لثلاثة جولات مكتفيا بمتابعة اللقاءات من مدرجات الملعب لعدم إستخراج إجازته كمدرب للنادي إلى أن السبب الحقيقي وراء انسحابه هو إعطاء موافقته لفريق إتحاد البليدة وسيرسم إلتحاقه بأبناء عاصمة الورود الجمعة ليؤكد قيادة للنادي. حسب ماعلمته "الوطني"، فإن المدرب المحنك مواسة لم يهضم تصرفات الإدارة له،رغم أنه أتى في وقت حساس، أخرج الجمعية من مأزق بعد كل المدربين الإشراف على النادي بسبب الأزمة المالية الخانقة، إلا أنه لبا النداء وجاء أسبوع قبل إنطلاق بطولة القسم الثاني وقام بالوقوف على جاهزية التشكيلة وقادها لتحقيق نتائج مشرفة بفوز في مباراتين وتعادل واحد جعلها تقفز إلى صدارة الترتيب برصيد 7 نقاط كاملة و مناصفة مع كل من صفاء خميس مليانة و شبيبة مستقبل واد سلي إلا أن هذا كله لم يشفع له ولم تتمكن إدارة النادي من حسم الأمور وإستخراج إجازته كمدرب رسمي هو ما جعله يقرر الرحيل تارك وراءه كل شيء. غادر العارضة الفنية بعد ثلاثة جولات ليلتحق بإتحاد البليدة من جهة أخرى، بررت الإدارة رحيل كمال مواسة كان مخططا له منذ البداية لأنه كان مترددا في توقيع العقد مع الفريق، بالرغم من العرض المحترم الذي قدم له، إلا أن الرجل واصل هذا التماطل في التوقيع يوما بعد يوم، متحججا بعدم التوصل إلى إتفاق رسمي مع مسيري النادي الوهراني، فيما يتعلق بمستحقاته المالية، لكن ليس هذا هو سبب الحقيقي وإنما وافق على عرض تدريب إتحاد البليدة بعد تقديم لع عرض مغريا وسيكون مدربهم الجديد وهو الأمر الذي عجل برحليه مبكر عن تدريب. أكد الرحيل المفاجئ لتقني القالمي نحو فريق مدينة الورود اتحاد البليدة فشل إدارة الحالية لجمعية وهران في تسير النادي العريق الذي يبقى بحاجة ماسة لمدرب كبير يقوده للعودة من جديد للرابطة المحترفة الأولى.