وأخيرا رحل المدرب القالمي "كمال مواسة" بعد أن أدخل الفريق البرايجي في نفق مظلم وحجز لهم في غرفة الإنعاش والأكيد أن الدوامة التي يوجد فيها لن تنتهي بذهاب المدرب بل سيدوم لأسابيع أخرى وربما لأشهر أيضا نظرا لتعفن الأمور داخل البيت البرايجي وهو ما جعل عجلة الأهلي تسير في الاتجاه المعاكس ومن السيئ إلى الأسوأ وكانت الضربة القاضية التي أنهت مشوار المدرب القالمي "مواسة" هي خسارته أمام الفريق الخروبي الذي قدم مباراة في المستوى واستحق الفوز بها باعتراف مناصري الأهلي الذين حضروا اللقاء. إقالة مواسة تأخرت كثيرا ويرى الشارع البرايجي ومحبي الأهلي أن قرار مجلس إدارة الفريق القاضي بإقالة المدرب القالمي "كمال مواسة" كان متأخرا ولا فائدة منه في الوقت الحالي وكان من المفروض سحب البساط من تحت أرجله بعد تعثر الفريق أمام اتحاد البليدة وأن إدارة النادي كانت تطبق سياسة البريكولاج والهروب إلى الأمام، ورغم الإسراع في تعين المدرب المساعد "سعيد بلقاسم " لتخفيف من ضغط الأنصار والسعي في التعاقد مع مدرب أجنبي لتولي العارضة الفنية للأهلي، وقد رشحت عدة أسماء لذلك منهم ( الكرواتي لوكا الذي سبق له تدريب منتخب الجابون، والصربي تودروف) وسنعين أحدهما خلفا لمواسة قريب، ويذكر أن المدرب السابق لوداد تلمسان رفض عرض رئيس الأهلي مسعودان.
تشاجر بين اللاعبين وتبادل التهم . بعد نهاية المباراة التي عرفت فوز الفريق الخروبي ودخول لاعبي الأهلي البرايجي غرف تغيير الملابس الخاصة بهم حتى بدأت مشاجرات بالأيدي والكلام بين اللاعبين خاصة الذين كانوا يعانون التهميش والإقصاء من قبل المدرب "كمال مواسة"، حيث وصل بهم الأمر حسب أحد المقربين إلى حد تبادل الاتهامات لبعضهم البعض في اللعب تحت رعاية المدرب وهو يفضلهم على الآخرين، لأنه هو من جلبهم إلى الفريق البرايجي كما كشف نفس المصدر أن بعض اللاعبين ثاروا بعد نهاية المباراة في وجه المدرب"مواسة" واتهموه "الحقار" وهي أشياء تؤكد أن الأمور كانت متعفنة بالفعل داخل البيت الأهلي .