الفريق يسير بخزينة فارغة وعلى السلطات التحرك واصل فريق اتحاد الرمشي عروضه المخيبة في البطولة وهذا بتوالي النتائج السلبية التي وضعته في وضع لا يحسد عليه ضمن المراتب الأخيرة، حيث كان الموعد يوم أمس الأول عندما تكبد خسارة مذلة على أرضه أمام ضيفه جيل عين الدفلى بثلاثة أهداف لهدفين، وهي النتيجة التي تزيد من تأزم الأمور عليه عند نهاية الموسم الكروي الحالي بفقدانه المستوى الذي ينشط فيه بحكم عدد الفرق التي ستنزل إلى المستوى الأدنى، حيث بات من الضروري على زملاء المدافع، "بوخيار عبد الرحمان"، تدارك الأمور سريعا بداية من القادمة تفاديا لأي مفاجئات الأنصار الأوفياء هم في غنى عنها. الأزمة المالية تلقي بظلالها الكل في الرمشي يرى أن فريق إتحاد الرمشي أصبح محقور على المباشر بسبب الدنانير القليلة المقدمة إليه، بحيث ولحد الآن لم تنتهي المشاكل المالية التي ترهق كاهل الإدارة المسيرة التي تشير المعلومات أنها سئمت من الوضعية التي يعيشها الفريق بتهميش الفريق الذي ينشط في مستوى عال عجزت فرق كبير عن التواجد فيه، بحيث تبقى تنتظر من يوم إلى أخر تحرك الجهات المسؤولة حتى يتم تدارك الوضعية الصعبة التي حسب الكل أنها السبب الرئيسي في ما وصل إليها الفريق. قيمة مالية تقترب من دخول الخزينة من المنتظر جدا أن تستفيد خزينة الفريق من قيمة مالية معتبرة خلال الأيام القليلة المقبلة تساعد لفك الأزمة التي يعيشها الفريق وهي الخطوة التي يرى الكل أنها جاءت متأخرة بحكم المشاكل التي عانى منها الفريق الذين أصبح مهملا ولا أحد يسأل عنه، وهي الصورة التي حزت في المتابعين له ما جعل اللاعبين يدخلون بدون روح، كما هي عليه الفرق القابعة في هذا القسم الذي يعرف تواجد فرق عريقة تسعى لاستعادة أمجادها بالعودة إلى حظيرة القسم الأول المحترف.