اتهم أطراف بالتأمر عليه وحرمانه من إجراء حملته الإنتخابية سحب رئيس الفاف، "خير الدين زطشي"، ترشحه وبشكل رسمي، في آخر للحظة من سباق انتخابات مجلس الفيفا، قبل موعد الانتخابات المقررة اليوم الجمعة بالرباط "المغرب"، على هامش الجمعية العامة الانتخابية للكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم "الكاف". وحسب ما كشفه مسؤول الإعلام للفاف، "صالح باي عبود"، اليوم الجمعة، بأن "زطشي فضل إتباع طريق المنطق، والإنسحاب مبكرا من هذه المغامرة التي كللت بالفشل قبل إنطلاقها وهذا ما لاحظه رئيس الإتحادية من خلال معاينته الوضع وإطلاعه على جميع المعطيات فضل الانسحاب من السباق نظرا لأن الأمور حسمت من قبل. رئيس الفاف تعرض لمؤامرة دنيئة حرمته من إجراء حملته الإنتخابية في ذات الصدد أوضح، صالح باي عبود أن "رئيس الفاف ذهب ضحية مؤامرة دنيئة جعلته عاجزا عن التنافس في سباق تنفيذية الفيفا"، ليضيف أن "هناك أطراف قارية، وأخرى محلية، سببا في رفض ملفه بحجة أن له سوابق، إلا أن الفاف لم تلتزم الصمت ودافعت على ملفها وتم إنصاف زطشي من قبل المحكمة الرياضية " التاس" إلا أن المؤامرة تواصلت وقامت بكل الأساليب لتقف في طريقه وتحرمه من إجراء حملته الإنتخابية". ورغم كل ما صرح به مسؤول الإعلام للفاف أنه يفضل حاليا التحفظ على بعض الخبايا وفي الوقت المناسب سيقوم بالكشف عن عدة حقائق، التي ستكون صادمة لكنها ستكشف المستور للبعض. يبقى روراوة الوحيد الذي اقتحم مجلس الفيفا كان يطمح "زطشي"، أن يكون الشخصية الرياضية الجزائرية الثانية الذي يقتحم مجلس الفيفا بعد الرئيس السابق للفاف، "محمد روراوة"، الذي شغل منصب عضو للمجلس التنفيذي للهيئة الدولية خلال الجمعية العامة الانتخابية للكونفيدرالية الإفريقية في شهر فيفري 2011 بالخرطوم بالسودان. أبوريدة ولقجع يحسمان مجلس العضوية للتذكير، كان "زطشي"، مرشحا إلى جانب المغربي فوزي لقجع وهاني أبو ريدة الذي ترشح لعهدة ثانية وغوستافو ندونغ من غينيا الاستوائية على مقعدين في المكتب التنفيذي للفيفا وبإنسحابه قبل ساعات قليلة من إجراء الانتخابات، بالمغرب، ونفس الحال لغوستافو ندونغ من غينيا الإستوائية، حسم هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري السابق، وفوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة المغربي، انتخابات عضوية المكتب التنفيذي للكاف والفيفا، بالتزكية.