كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، عن الاتفاق الذي حصل مع المدرب الصربي ميلوفان رايفاتس، قبل تعيين الأخير رسميا على رأس المنتخب الوطني، بحيث قال في تصريح للإذاعة الوطنية القناة الثالثة، صبيحة أول أمس، إن هدف "الخضر" يبقى الفوز بكأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، ولكنه أشار إلى صعوبة المهمة في ظل غياب الظروف الملائمة. وقال رئيس الفاف إنه اشترط على المدرب الصربي رايفاتش، بلوغ نصف نهائي "الكان" المقبل على أقل تقدير، مؤكدا أن الفاف، وكما جرت عليه العادة، ستوفر كل الظروف الملائمة لتحضير الفريق الوطني: "اشترطنا على المدرب رايفاتس التأهل إلى الدور نصف نهائي كأس أمم إفريقيا المقررة بالغابون". ولم يخف روراوة بأن الهدف "الأسمى" يبقى العودة بالتاج القاري، قائلا: "نهدف أيضا إلى الفوز بكأس إفريقيا، ولكن إفريقيا لا تملك ملاعب مثل التي يملكها ليستر وليشبونة"، ثم استرسل: "اخترنا المدرب رايفاتس بسبب خبرته في القارة الإفريقية ومشكل اللغة لن يعيقه في أداء مهامه، كما أن العلاقة طيبة بينه وبين لاعبيه". يشار إلى أن أغلب لاعبي المنتخب الوطني، هم من خريجي المدرسة الفرنسية، ونادرا ما يتمكن لاعب محلي من فرض نفسه في التشكيلة الوطنية، على غرار سليماني وسوداني اللذين غادرا نحو القارة العجوز. وأكد نفس المتحدث عودة رجال الأمن إلى الملاعب الجزائرية بشكل تدريجي، بعد الفوضى الكبيرة التي عرفتها الملاعب في الجولتين الأوليين من الموسم الكروي 2016/2017، إذ وقعت إصابات متفاوتة الخطورة لدى المناصرين وحتى الشرطة، كما كشف رئيس الفاف عن اتفاقية جديدة مع الاتحادية الفرنسية لكرة القدم، لتأطير 300 مدرب محلي في مجال التكوين، في إطار سياسة رفع مستوى الكرة المحلية، كما أكد أن مدربي مختلف الفئات الشبانية للمنتخب الوطني سيكونون أجانب. وانتقد نفس المتحدث، المنتخب الأولمبي الذي غادر أولمبياد ريو مبكرا، قائلا: "آمال الخضر كانوا بحاجة إلى روح احترافية وليس إلى السذاجة في ألعاب ريو دي جانيرو".